اقتحمت بعد ظهر أمس الأربعاء قوات من شرطة الإحتلال الصهيوني مدعومة بعناصروحدة "يوآف" والشرطة الخضراء، بلدة العراقيب مسلوبة الاعتراف في النقب المهددة بالتهجير والإخلاء، وأقدمت على هدمها للمرة 150 ومصادرة خيام الأهالي واستفزازهم.
واعتقلت الشرطة خلال مداهمة العراقيب، قاصرا من البلدة وقد جرى اقتياده للتحقيق إلى مركز "يوآف" في بئر السبع، في الوقت الذي لم تتضح فيه الخلفية بعد.
وأقدمت الشرطة على تفكيك خيام أهالي العراقيب وتمزيقها وجرها إلى خارج مسطح البلدة دون استخدام جرافات الهدم.
وتضاعف سلطات الإحتلال الصهيوني ملاحقتها لأهالي العراقيب في الأسابيع الأخيرة، كما تزيد من وتيرة هدم منازلهم واعتقالهم بشكل دوري بغية منعهم من البقاء في أرض العراقيب.
وكانت محكمة الصلح في بئر السبع، قد أطلقت بالأمس سراح الشيخ صياح الطوري ونجله عزيز الطوري بعد اعتقالهما على يد شرطة الإحتلال ومطالبتها بإبعادهما عن العراقيب.
وقال رئيس اللجنة الشعبية في العراقيب، أحمد أبو مديغم، في تصريح صحفي، إن "الشرطة لا تجد نتيجة من ملاحقة الكبار، وتسعى للضغط علينا من خلال اعتقال الأطفال، علمًا أن شرطة يوآف العنصرية تلاحقنا بكل ما تملك من قوة ولا تريدنا في العراقيب"، وأكد أن "العراقيب بحاجة لوقفة شعبية من الجميع".