بعد نحو 50 عاما من أول هبوط للبشر على سطح القمر، تستعد الولايات المتحدة لإطلاق رحلة جديدة تأمل من خلالها من الهبوط بمركبة فضائية على القمر.
وقالت شركتا أستروبوتيك" و "يونايتد لونش ألايانس" لوكالة "رويترز"، إن من المتوقع أن تكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على سطح القمر منذ قرابة 50 عاما، عبارة عن مسبار آلي تصنعه شركة "أستروبوتيك تكنولوجي"، وسيتم إطلاقه في غضون عامين عبر صاروخ "فولكان" الذي تنتجه شركة "يونايتد لونش ألايانس".
وكانت "أستروبوتيك" واحدة من بين 9 شركات اختيرت في نوفمبر للتنافس على عقد قيمته 2.6 مليار دولار، لتطوير مركبات فضاء صغيرة وتكنولوجيا أخرى من أجل 20 مهمة لاستكشاف سطح القمر خلال السنوات العشر المقبلة.
واختارت الشركة، التي تتخذ من مدينة بيتسبرغ مقرا لها، الصاروخ فولكان الذي يعكف على تطويره مشروع مشترك لـ"بوينغ" و"لوكهيد مارتن"، لإطلاق المسبار "بيرغرين" من قاعدة كيب كنافيرال في فلوريدا في صيف عام 2021.
وقالت أستروبوتيك، إن بيرغرين ستكون أول مركبة فضائية أميركية تهبط على القمر منذ أن وطأت أقدام رواد فضاء "أبولو" أرض القمر عام 1972.