أعاد متحف جامعة ولاية ميشيغان، لفتاة من الإنكا، إلى بوليفيا، بعد 129 عاما من حصوله عليها، في سابقة تُعد الأولى من نوعها.
واندهش خبرا كثيرون من المومياء المعروفة باسم "نوستا"، وهي كلمة من لغة الكيشوا مرادفة إلى "الأميرة"، بسبب حالتها الممتازة، وتبدو جدائلها السوداء ممزقة مؤخرًا ولا تزال يدها متمسكة بريش صغير.
وقال خبراء إن المومياء جاءت أصلاً من منطقة في مرتفعات الأنديز بالقرب من لاباز خلال السنوات الأخيرة من حضارة الإنكا، أي قبل نحو 500 عام.
وكشفت اختبارات الكربون المشع أيضًا أنها تعود إلى النصف الثاني من القرن الخامس عشر، ما يؤكد احتمال أن يكون قبر قد سبق غزو الإنكا.
لكن الباحث في جامعة ميشيغان الأميركية، وليام آي لوفيس، قال إنه "على الرغم من أنها مُنحت لقب وستا، أو الأميرة، فإننا لا نعرف ما إذا كانت أميرة حقًا. سنكون قادرين فقط على الإجابة عن طريق دراسات الحمض النووي".
وكانت الفتاة، التي يُعتقد أنها جزء من مجموعة أيمارا العرقية، قد وُضعت في الأصل في قبر حجري جنبًا إلى جنب مع حذائيها، وجرة صغيرة من الطين وحقائب وملابس من الريش وعدة أنواع من النباتات بما في ذلك الذرة والكوكا، ربما لأن بعض حضارات الأنديز اعتقدت أن القرابين ساعدت في انتقال الموتى إلى الحياة التالية.