ادعى جهاز (الشاباك) الصهيوني، أنه أحبط، مؤخرا بالتعاون مع شرطة الإحتلال عملية تفجيرية كانت ستُنفذ في القدس. وحسب الشاباك، فإن قواته عثرت على عبوة ناسفة جاهزة وعلى مختبر لصنع عبوات في مدينة الخليل في جنوب الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوة من وحدة المستعربين "دوفدوفان" عددا من الفلسطينيين في الضفة الغربية، بادعاء كشف الشاباك عن عدة خلايا عسكرية تشكلت بتوجيهات من حركة حماس في قطاع غزة.
ويدعي أن هذه الخلايا خططت لتنفيذ عمليات ضد أهداف صهيونية، بعد توجيه حماس للناشطين في الضفة الغربية بتشكيل خلايا لتنفيذ عمليات أسر وإطلاق نار وطعن، وتجنيد ناشطين آخرين.
وادعى الشاباك أنه اكتشف خلال تحقيقاته خلية تابعة لحماس وتنشط في منطقة الخليل "بتوجيه مباشر من الذراع العسكري" لحماس.
وقال الشاباك أنه اعتقل، خلال حزيران/يونيو الماضي، تامر راجح الرجبي (22 عاما) من الخليل. وأضاف أن الرجبي طالب في كلية البوليتكنيك في الخليل، وأنه ناشط في الكتلة الإسلامية الطلابية.
وبحسب ادعاء الشاباك، فإن الرجبي سلّم خلال اعتقاله عبوة ناسفة بوزن 3 كيلوغرام وشملت عشرات القطع المعدنية، كان يخطط لاستخدامه في عملية تفجيرية، وأنه تم تجنيده من قبل ناشط في حماس من قطاع غزة.
وتابع الشاباك أنه تم تأهيل الرجبي من قبل حماس بواسطة الانترنت، ومن خلال إرشادات مفصلة بشأن شراء المركبات المطلوبة لصنع مواد ناسفة وطريقة تصنيعها.