أظهر استطلاع لهيئة البثّ الصهيونيّة "كان"، نشر مساء أمس الأحد، أنَّ 43% من الناخبين الصهاينة ما زالوا مرتبكين ومتردّدين لأيّ حزب أو قائمة سيصوتون في الانتخابات العامة الصهيونية لاختيار الكنيست الـ22، المقررة في 17 أيلول/ سبتمبر المقبل.
وبحسب نتائج الاستطلاع، قال 65% من ناخبي معسكر اليمين إنهم حدّدوا هوية القائمة التي سينتخبونها في أيلول/ سبتمبر المقبل، فيما قال 65% من ناخبي الأحزاب اليسارية إنهم حدّدوا الحزب أو القائمة التي سينتخبونها. وفيما تبقّى نحو 40 يومًا على تنظيم الانتخابات، قال 51% ممن يعرّفون أنفسهم أنَّهم من مصوّتي معسكر الوسط، إنهم قرروا لمن سيصوّتون.
ورداً على سؤال بشأن الشخصيَّة الأنسب لرئاسة الحكومة الجديدة، حصل رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو على 42%، مقابل 37% لرئيس قائمة "كاحول لافان" بيني غانتس.
ووفقًا لنتائج الاستطلاع، فإنَّ 67% من الناخبين واثقون من مشاركتهم في عملية الاقتراع. وأوضحت "كان" أن 68% من الناخبين
اليهود سيشاركون في العملية الانتخابية، فيما قال 55% من المشاركين العرب في الاستطلاع إنهم سيشاركون في الانتخابات.
وقال 20% إنهم يعتقدون أنهم قد يشاركون في الانتخابات، في حين قال 7% إنهم لا يعرفون، وأكد 7% أنهم سيمتنعون عن المشاركة في التصويت.
وفي وقت سابق، أظهر استطلاع جديد نشرته "كان" أنه لو جرت الانتخابات للكنيست الآن، لكان حزب "كاحول لافان" الحزب الأكبر، لكن رغم ذلك، فإنَّ رئيسه غانتس لن يتمكَّن من تشكيل حكومة من دون ضمّ أحزاب يمينية أو حريدية.
وأظهرت نتائج الاستطلاع أنَّ "كاحول لافان" سيكون أكبر حزب في الانتخابات المقبلة، ويحصل على 30 مقعداً في الكنيست، بينما يحصل الليكود على 29 مقعداً.
وبحسب الاستطلاع، فإنَّ قائمة اليمين المتطرف "اليمين الموحد"، برئاسة أييليت شاكيد، ستحصل على 11 مقعداً، كذلك يحصل حزب "يسرائيل بيتينو"، برئاسة أفيغدور ليبرمان، على 11 مقعداً. كما تحصل القائمة المشتركة على 11 مقعداً.
وسيحصل "المعسكر الديمقراطي" على 8 مقاعد، فيما ستحصل كل من كتلة "يهدوت هتوراه" وحزب "شاس" الحريديين على 7 مقاعد
لكل منهما، ويحصل تحالف حزبي العمل – "غيشر"، برئاسة عمير بيرتس، على 6 مقاعد.
وبحسب هذا الاستطلاع، فإنَّ تمثيل كتلة الوسط – يسار في الكنيست لا يتجاوز 44 مقعداً، بينما تمثيل كتلة أحزاب اليمين والحريديين 54 مقعداً، من دون "يسرائيل بيتينو". ويعني ذلك أنَّ الحزبين الكبيرين لن يتمكَّنا من تشكيل حكومة من دون الخروج من قوالب المعسكرات يمين ووسط – يسار.