علق الاتحاد الدولي للجودو الجمعة دورتين دوليتين كانتا مقررتين في الإمارات وتونس، لعدم ضمان البلدين المنظمين السماح لفريق الكيان الصهيوني في الاستماع للنشيد ورفع العلم خلال الدورة. قرار برره الاتحاد بمكافحة "التمييز في الرياضة".
أعلن الاتحاد الدولي للجودو اليوم الجمعة تعليق دورتين دوليتين في كل من الإمارات وتونس بسبب رفض البلدين المنظمين ضمان تمكين اللاعبين الصهاينة المشاركين الاستماع إلى نشيدهم الوطني ورفع علم بلادهم.
وورد في بيان صادر عن الاتحاد الدولي للجودو، "من أجل اتخاذ موقف حازم وبناء في مجال مكافحة التمييز في الرياضة، قرر الاتحاد تعليق اثنين من أنشطته، أي غراند سلام أبو ظبي والجائزة الكبرى لتونس".وكان الاتحاد قد طلب رسميا من المنظمين "رسالة خطية موقعة من حكومتي البلدين تتضمن السماح لكل أعضائه بالمشاركة في الدورتين وفق الشروط التنظيمية المعتمدة من قبله".
وتابع البيان "ولما لم نحصل على جواب إيجابي، وحتى بعد انقضاء المهلة المحددة من قبلنا، قررت اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي تعليق الدورتين حتى الحصول على الضمانات المطلوبة التي تؤمن مشاركة حرة ومتساوية لجميع الدول في الدورات المذكورة".
ويقام غراند سلام أبو ظبي بين 25 و 27 تشرين الأول/أكتوبر، في حين أن موعد الجائزة الكبرى لتونس محدد في كانون الثاني/يناير من كل عام.
وأكد البيان "يدرك الاتحاد الدولي أن الوضع والأحداث المصادفة تعود إلى سياق سياسي وتاريخي معقد، لكننا نعتقد اعتقادا راسخا أنه لا ينبغي أن يكون للسياسة أي تدخل في الرياضة وأنها تعكس الاحترام بين الناس والتفاهم والتعاون".
وكان منظمو دورة أبو ظبي قد رفضوا في تشرين الأول/أكتوبر 2017 عزف نشيد الكيان الغاصب كما رفضوا السماح لأعضاء الوفد رفع لافتات ووضع أي إشارات تحدد جنسيتهم.