كشف تقرير أصدرته الأمم المتحدة عن أرقام ونسب جديدة حول ظاهرة الاتّجار بالبشر، بيّنت فيه أنّ النّساء شكّلن 49 بالمائة من ضحاياها خلا العام الماضي 2018، فيما شكّلت الفتيات ما نسبته 23 بالمائة، والرجال 21 بالمائة، والأطفال الذكور 7 بالمائة.
وشدّد التّقرير على أنّ نسبة النّساء والأطفال كانت تزيد على 70% من ضحايا الاتّجار بالبشر خلال السنوات الـ 15 الأخيرة، مشيرًا في المقابل إلى أنّ 83 بالمائة من نساء ضحايا الاتجار بالبشر في العام 2016، تعرضن للاستغلال الجنسي، و13 بالمائة أُجبرن على العمل.
كذلك أوضح التّقرير الأمميّ أنّ 72 بالمائة من الفتيات الضحايا تعرّضن للاستغلال الجنسي، و21 بالمائة أجبرن على العمل، بينما أُجبر 50 بالمائة من الأطفال الذكور ضحايا الظاهرة، على العمل، و27 بالمائة تعرضوا للاستغلال الجنسي.
كما أعلن التقرير، أن نسبة الاستغلال الجنسي لدى ضحايا الاتجار بالبشر خلال العام الماضي، في أميركا الوسطى والكاريبي، بلغت 87 بالمائة؛ فيما بلغت هذه النسبة 70 بالمائة في أميركا الشمالية، و28 بالمائة في شمال أفريقيا، و18 بالمئة في شرق القارة السمراء.
وبيّن التقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، أن "غياب الاستقرار السياسي"، و"الأوضاع الاقتصادية السيئة"، من بين أسباب ارتفاع هذه الظاهرة في السنوات الأخيرة. وأضاف أن من اهم عوامل تعرض الضحايا لعمليات الإتجار بالبشر، الاستغلال الجنسي، والعمل القسري بفعل الغرق في الديون، والتجنيد الإجباري في مناطق الصراع.