Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

رئيس الوزراء البريطانيّ الجديد: صهيونيّ متحمّس معادٍ لحركة المقاطعة

24 تموز 19 - 19:00
مشاهدة
1443
مشاركة

سارعت الجهات الرسمية الصهيونية بالتعبير عن ترحيبها بانتخاب بوريس جونسون زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا لوزراء بريطانيا، خلفًا لتيريزا ماي التي استقالت رسميًا من منصبها في وقت سابق الشهر الماضي إثر فشلها في تمرير خطَّتها للخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي.

وعبّر مكتب رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو عن ارتياحه لانتخاب جونسون رئيساً للحكومة البريطانية، إذ يعتبر المسؤولون الصّهاينة أنَّ جونسون متعاطف مع الكيان الصهيوني ومناصر للجالية اليهودية في بريطانيا، وترى الحكومة الصهيونية كذلك أنَّ جونسون يدرك جيداً تحديات الكيان الصهيوني في المنطقة، وبخاصة ما يتم عرضه صهيونياً على أنه "تهديد إيراني للمنطقة".

ووصف الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) جونسون، الذي صرّح في الماضي أنه "صهيوني متحمّس"، بأنه مؤيد بارز للكيان الصهيوني. واستشهد تقرير الموقع بموقف جونسون المعادي لحركة المقاطعة الدولية للكيان الصهيوني، والسياسات التي اتبعها ضد نشاطات المقاطعة حين شغل منصب رئيس بلدية لندن.

وعرض التقرير مواقف جونسون التي تعبر عن "علاقته الحميمة" بالكيان الصهيوني، حيث سارع في شباط/ فبراير 2016 إلى إصدار

أوامر بإزالة فورية لملصقات عرضت جوانب من جرائم الاحتلال الصهيوني في مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، وذلك بعد تلقيه رسالة نصيّة في هذا الشأن من رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد.

وفي العام 2015، أجرى جونسون زيارة للبلاد تجول خلالها في شوارع يافا، والتقط صورًا تجمعه برئيس بلدية تل أبيب يافا رون حولدائي خلال نزهة على الدرجات الهوائية، وأجرى خلال تلك الزيارة مقابلة لمحلق صحيفة "يديعوت أحرونوت" هاجم فيها حملة المقاطعة.

وادّعى جونسون في حديث أجراه آنذاك لـ"يديعوت أحرونوت" أنَّ "حملة المقاطعة الدولية للدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط فكرة غبية". وحاول جونسون تقزيم إنجازات حملة المقاطعة وحصرها بأوساط أكاديمية يقودها من وصفهم بـ"نفر من اليسار الجامعي الذين لا يمثلون السلك الأكاديمي أو التيار المركزي في الغرب"، كما زعم أن لا أثر لها في بريطانيا، وقال: "ينبغي أن يكون الشخص مجنوناً حتى يشارك في مقاطعة إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تشهد تعددية وتمتاز بمجتمع مفتوح".

و"التعاطف" أو التقارب الذي يبديه جونسون تجاه دولة الاحتلال بدأ مبكرًا منذ شبابه، حيث تطوع وشقيقته للعمل في كيبوتس "كفار هنسي" في الجليل في العام 1984، وقال جونسون بعد انقضاء عقود على تلك الفترة: "تطوّعت بالكيبوتس من أجل الله. سنواتي فيه تركت أثراً كبيراً فيَّ. أنا صهيوني متحمّس، وأدعم إسرائيل، ومؤمن بحقها بالوجود.

ومنذ تطوعي بالكيبوتس كعامل غسالة لتنظيف الملابس وفي غسيل الصحون، صرت معجباً بها، وما زال طعام الحمص من وقتها في فمي".

وأضاف: "على الرغم من أنّني عملت في أغلب الأحيان بغسيل الصحون، فقد رأيت ما يكفي لفهم المعجزة الإسرائيلية: العلاقة بين العمل الجاد والطاقة الجريئة والعزيمة غير المنقطعة، والتي تخلق معًا دولة غير عادية. وقبل كل شيء، الهدف الأخلاقي الذي لا يتزعزع: توفير وطن آمن للمضطهدين".

ولفت تقرير "واينت" إلى أنَّ جونسون يتولّى منصبه فيما تمرّ العلاقات الصهيونية البريطانية في أفضل فتراتها، وبخاصَّة على الصعيدين الأمني والاستخباري، حيث يتبادل البلدان المعلومات الاستخباراتية على أعلى المستويات، فيما يتشارك الموساد والقسم الخامس للمخابرات الحربية البريطانية (M15)، الرؤية في العديد من القضايا الدولية، وأبدت حكومة ماي "تفهّمها" لـ"التحديات التي تواجه إسرائيل أكثر من الرأي العام البريطاني"، بحسب "واينت"، والعلاقات الاقتصادية والسياحية والتجارية بين البلدين في ازدهار مستمر.

وأضاف التّقرير أنّ الحكومة البريطانية ترى في الكيان الصهيوني "واحداً من أهم الدول في العالم من حيث التعاون في مجال التكنولوجيا والتقنية والـ"هاي تيك"، وبخاصة في فترة ما بعد بريكست (الخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي)، حيث سيتعيَّن على البريطانيين

تحسين علاقاتهم التجارية الخارجيّة من أجل تعويض الأضرار التي قد تلحق بعلاقاتهم الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي".

ويرى التقرير أنَّ الموقف البريطانيّ من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة لن يتغيّر في عهد جونسون، وأضاف: "البريطانيون سيستمرّون في معارضة البناء في المستوطنات، وسيؤيدون، كما كان الحال في الماضي، اتخاذ خطوات حاسمة ضد البناء الاستيطاني في اتساق مع الموقف الأوروبي، كما رجّحت أن يعبر جونسون عن دعمه لحلّ الدولتين".

ويواجه خليفة ماي، الذي سيتولّى المنصب رسميًا بدءاً من الأربعاء، عدّة ملفات ساخنة، أهمّها تحدي الخروج من الاتحاد الأوروبي، إضافةً إلى تسوية الأزمة مع إيران التي تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

بريطانيا

بوريس جونسون

تيريزا ماي

حزب المحافظين البريطاني

المملكة المتحدة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

سارعت الجهات الرسمية الصهيونية بالتعبير عن ترحيبها بانتخاب بوريس جونسون زعيمًا لحزب المحافظين ورئيسًا لوزراء بريطانيا، خلفًا لتيريزا ماي التي استقالت رسميًا من منصبها في وقت سابق الشهر الماضي إثر فشلها في تمرير خطَّتها للخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي.

وعبّر مكتب رئيس الحكومة الصهيوني بنيامين نتنياهو عن ارتياحه لانتخاب جونسون رئيساً للحكومة البريطانية، إذ يعتبر المسؤولون الصّهاينة أنَّ جونسون متعاطف مع الكيان الصهيوني ومناصر للجالية اليهودية في بريطانيا، وترى الحكومة الصهيونية كذلك أنَّ جونسون يدرك جيداً تحديات الكيان الصهيوني في المنطقة، وبخاصة ما يتم عرضه صهيونياً على أنه "تهديد إيراني للمنطقة".

ووصف الموقع الإلكتروني لصحيفة "يديعوت أحرونوت" (واينت) جونسون، الذي صرّح في الماضي أنه "صهيوني متحمّس"، بأنه مؤيد بارز للكيان الصهيوني. واستشهد تقرير الموقع بموقف جونسون المعادي لحركة المقاطعة الدولية للكيان الصهيوني، والسياسات التي اتبعها ضد نشاطات المقاطعة حين شغل منصب رئيس بلدية لندن.

وعرض التقرير مواقف جونسون التي تعبر عن "علاقته الحميمة" بالكيان الصهيوني، حيث سارع في شباط/ فبراير 2016 إلى إصدار

أوامر بإزالة فورية لملصقات عرضت جوانب من جرائم الاحتلال الصهيوني في مترو الأنفاق في العاصمة البريطانية، وذلك بعد تلقيه رسالة نصيّة في هذا الشأن من رئيس حزب "يش عتيد" يائير لبيد.

وفي العام 2015، أجرى جونسون زيارة للبلاد تجول خلالها في شوارع يافا، والتقط صورًا تجمعه برئيس بلدية تل أبيب يافا رون حولدائي خلال نزهة على الدرجات الهوائية، وأجرى خلال تلك الزيارة مقابلة لمحلق صحيفة "يديعوت أحرونوت" هاجم فيها حملة المقاطعة.

وادّعى جونسون في حديث أجراه آنذاك لـ"يديعوت أحرونوت" أنَّ "حملة المقاطعة الدولية للدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط فكرة غبية". وحاول جونسون تقزيم إنجازات حملة المقاطعة وحصرها بأوساط أكاديمية يقودها من وصفهم بـ"نفر من اليسار الجامعي الذين لا يمثلون السلك الأكاديمي أو التيار المركزي في الغرب"، كما زعم أن لا أثر لها في بريطانيا، وقال: "ينبغي أن يكون الشخص مجنوناً حتى يشارك في مقاطعة إسرائيل الدولة الوحيدة في المنطقة التي تشهد تعددية وتمتاز بمجتمع مفتوح".

و"التعاطف" أو التقارب الذي يبديه جونسون تجاه دولة الاحتلال بدأ مبكرًا منذ شبابه، حيث تطوع وشقيقته للعمل في كيبوتس "كفار هنسي" في الجليل في العام 1984، وقال جونسون بعد انقضاء عقود على تلك الفترة: "تطوّعت بالكيبوتس من أجل الله. سنواتي فيه تركت أثراً كبيراً فيَّ. أنا صهيوني متحمّس، وأدعم إسرائيل، ومؤمن بحقها بالوجود.

ومنذ تطوعي بالكيبوتس كعامل غسالة لتنظيف الملابس وفي غسيل الصحون، صرت معجباً بها، وما زال طعام الحمص من وقتها في فمي".

وأضاف: "على الرغم من أنّني عملت في أغلب الأحيان بغسيل الصحون، فقد رأيت ما يكفي لفهم المعجزة الإسرائيلية: العلاقة بين العمل الجاد والطاقة الجريئة والعزيمة غير المنقطعة، والتي تخلق معًا دولة غير عادية. وقبل كل شيء، الهدف الأخلاقي الذي لا يتزعزع: توفير وطن آمن للمضطهدين".

ولفت تقرير "واينت" إلى أنَّ جونسون يتولّى منصبه فيما تمرّ العلاقات الصهيونية البريطانية في أفضل فتراتها، وبخاصَّة على الصعيدين الأمني والاستخباري، حيث يتبادل البلدان المعلومات الاستخباراتية على أعلى المستويات، فيما يتشارك الموساد والقسم الخامس للمخابرات الحربية البريطانية (M15)، الرؤية في العديد من القضايا الدولية، وأبدت حكومة ماي "تفهّمها" لـ"التحديات التي تواجه إسرائيل أكثر من الرأي العام البريطاني"، بحسب "واينت"، والعلاقات الاقتصادية والسياحية والتجارية بين البلدين في ازدهار مستمر.

وأضاف التّقرير أنّ الحكومة البريطانية ترى في الكيان الصهيوني "واحداً من أهم الدول في العالم من حيث التعاون في مجال التكنولوجيا والتقنية والـ"هاي تيك"، وبخاصة في فترة ما بعد بريكست (الخروج البريطاني المرتقب من الاتحاد الأوروبي)، حيث سيتعيَّن على البريطانيين

تحسين علاقاتهم التجارية الخارجيّة من أجل تعويض الأضرار التي قد تلحق بعلاقاتهم الاقتصادية مع دول الاتحاد الأوروبي".

ويرى التقرير أنَّ الموقف البريطانيّ من البناء الاستيطاني في الضفة الغربية المحتلة لن يتغيّر في عهد جونسون، وأضاف: "البريطانيون سيستمرّون في معارضة البناء في المستوطنات، وسيؤيدون، كما كان الحال في الماضي، اتخاذ خطوات حاسمة ضد البناء الاستيطاني في اتساق مع الموقف الأوروبي، كما رجّحت أن يعبر جونسون عن دعمه لحلّ الدولتين".

ويواجه خليفة ماي، الذي سيتولّى المنصب رسميًا بدءاً من الأربعاء، عدّة ملفات ساخنة، أهمّها تحدي الخروج من الاتحاد الأوروبي، إضافةً إلى تسوية الأزمة مع إيران التي تصاعدت خلال الأسبوعين الماضيين.

حول العالم,بريطانيا, بوريس جونسون, تيريزا ماي, حزب المحافظين البريطاني, المملكة المتحدة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية