قالت قوة أمن محلية يوم الأربعاء إن متمردين قتلوا أربعة من أفراد الأمن في جنوب تايلاند الذي تقطنه أغلبية مسلمة، وسط غضب ناجم عن مزاعم بتعرض شخص يشتبه بأنه من المتمردين للتعذيب مما أدى لدخوله في غيبوبة.
وقال براموت بروم-إن المتحدث باسم قوة الأمن لرويترز إن جنديين واثنين من المتطوعين المدنيين المسلحين قتلوا في هجوم شمل تفجيرا وإطلاق نار على نقطة تفتيش في إقليم باتاني في وقت متأخر من مساء الثلاثاء.
ونفى المتحدث وجود صلة بين الهجوم واستجواب عبد الله عيسى موسى (32 عاما) الذي تم اقتياده من منزله إلى معسكر للجيش يوم السبت وعُثر عليه فاقدا للوعي في اليوم التالي. وما زال عيسى موسى في المستشفى.
وأضاف المتحدث ”فرضنا ضغوطا أكبر على الجماعات المتمردة، ومنعنا قدرتهم على الوصول إلى القرى لتجنيد المزيد من الأشخاص. وفي غياب هذه الإمكانية فإنهم يعودون إلى نفس الأساليب الوحشية“.
والهجوم هو الأسوأ في المنطقة التي ينتمي أغلب سكانها لعرق الملايو منذ يناير كانون الثاني. ولم تعلن أي جهة المسؤولية عن الهجوم كما هو الحال في معظم الهجمات المماثلة.