Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

أوراق الكزبرة تقلل خطر الإصابة بالصرع

24 تموز 19 - 10:24
مشاهدة
1711
مشاركة

أفادت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "FASEB Journal" العلمية، بأن أوراق نبات الكزبرة يمكن أن تلعب دورا فعالا في الوقاية من نوبات شائعة لدى مرضى الصرع.

وأوضح الباحثون أن الأعشاب، بما في ذلك الكزبرة، لها تاريخ طويل من الاستخدام كمضادات للاختلاج في الطب الشعبي.

والاختلاج، هو حالة مرضية، يصاب بها مرضى الصرع تؤدي لانقباض لا إرادي لمجموعة من العضلات بشكل سريع ومتكرر، وتتمثل أعراضه في فقدان الوعي، والتشوش، وسيلان اللعاب، وفقدان التحكم بالمثانة، والانتفاضات المفاجئة، وتشنجات العضلات، وانقطاع مؤقت للتنفس.

 

ولرصد الآليات الجزئية التي تقف وراء فاعلية الكزبرة في الحد من نوبات الاختلاج، قام الباحثون بفحص مستقلبات أوراق الكزبرة.

واكشف الفريق أن أحد مستقبلات أوراق الكزبرة وهو "الألدهيد الدهني"، ينشط قنوات البوتاسيوم المتعددة في المخ، المسؤولة عن تنظيم النشاط الكهربائي في الدماغ والقلب.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور جيف أبوت، إن "الكزبرة تعمل على تنشيط فئة من قنوات البوتاسيوم في المخ لتقليل نشاط النوبات".

وأضاف أن "هذا الاكتشاف المحدد مهم لأنه قد يؤدي إلى استخدام أكثر فعالية للكزبرة كمضاد لنوبات الصرع، كما سيساعد على تطوير عقاقير أكثر أمانًا وفعالية لعلاج الاختلاج".

ووفق آخر إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية عن الصرع في 2017، فإن هناك ما يزيد على 50 مليون نسمة مصابون بالصرع في العالم، ويعيش نحو 80% من المصابين بالمرض في المناطق النامية.

ويستجيب الصرع للعلاج في 70% من الحالات، غير أنّ العلاج لم يُتح بعد، لنحو ثلاثة أرباع المصابين به، والذين هم بحاجة إليه في البلدان النامية.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

تكنولوجيا ودراسات

دراسة

طب

صحة

صرع

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أفادت دراسة أميركية حديثة، أجراها باحثون بجامعة كاليفورنيا ونشروا نتائجها في العدد الأخير من دورية "FASEB Journal" العلمية، بأن أوراق نبات الكزبرة يمكن أن تلعب دورا فعالا في الوقاية من نوبات شائعة لدى مرضى الصرع.

وأوضح الباحثون أن الأعشاب، بما في ذلك الكزبرة، لها تاريخ طويل من الاستخدام كمضادات للاختلاج في الطب الشعبي.

والاختلاج، هو حالة مرضية، يصاب بها مرضى الصرع تؤدي لانقباض لا إرادي لمجموعة من العضلات بشكل سريع ومتكرر، وتتمثل أعراضه في فقدان الوعي، والتشوش، وسيلان اللعاب، وفقدان التحكم بالمثانة، والانتفاضات المفاجئة، وتشنجات العضلات، وانقطاع مؤقت للتنفس.

 

ولرصد الآليات الجزئية التي تقف وراء فاعلية الكزبرة في الحد من نوبات الاختلاج، قام الباحثون بفحص مستقلبات أوراق الكزبرة.

واكشف الفريق أن أحد مستقبلات أوراق الكزبرة وهو "الألدهيد الدهني"، ينشط قنوات البوتاسيوم المتعددة في المخ، المسؤولة عن تنظيم النشاط الكهربائي في الدماغ والقلب.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور جيف أبوت، إن "الكزبرة تعمل على تنشيط فئة من قنوات البوتاسيوم في المخ لتقليل نشاط النوبات".

وأضاف أن "هذا الاكتشاف المحدد مهم لأنه قد يؤدي إلى استخدام أكثر فعالية للكزبرة كمضاد لنوبات الصرع، كما سيساعد على تطوير عقاقير أكثر أمانًا وفعالية لعلاج الاختلاج".

ووفق آخر إحصائية نشرتها منظمة الصحة العالمية عن الصرع في 2017، فإن هناك ما يزيد على 50 مليون نسمة مصابون بالصرع في العالم، ويعيش نحو 80% من المصابين بالمرض في المناطق النامية.

ويستجيب الصرع للعلاج في 70% من الحالات، غير أنّ العلاج لم يُتح بعد، لنحو ثلاثة أرباع المصابين به، والذين هم بحاجة إليه في البلدان النامية.

تكنولوجيا ودراسات,دراسة, طب, صحة, صرع
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية