Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

المعارضة السّودانيّة ترفض منح الحكّام العسكريين حصانة قضائيَّة

17 تموز 19 - 16:00
مشاهدة
1161
مشاركة

قال متحدّث باسم جماعة المعارضة الرئيسية في السودان، أمس الثلاثاء، إنَّها تعارض منح الحكام العسكريين حصانة "مطلقة" من احتمال محاكمتهم بسبب العنف ضد المحتجّين، وذلك قبيل اجتماع مع المجلس العسكريّ.

وتمثّل الخلافات بشأن مسألة الحصانة إحدى النقاط الشّائكة التي تعوق إبرام اتفاق تقاسم السلطة الذي جرى التوصّل إليه هذا الشّهر بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

وقال إسماعيل التاج، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين العضو في التحالف، إنَّ أعضاء التحالف اتفقوا على أن تكون الحصانة مقيّدة.

وقال التاج في مؤتمر صحافي في الخرطوم: "الحصانة الَّتي جاء بها المجلس العسكري في هذه الوثيقة هي حصانة مطلقة".

وأضاف للصّحافيين: "توافقت كلّ قوى الحرية والتغيير على مسألة الحصانة وتقييدها إجرائياً".

ويهدف اتفاق تقاسم السّلطة إلى أن يكون السبيل للتقدّم إلى مرحلة انتقالية في السودان بعدما أطاح قادة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان إثر احتجاجات حاشدة ضده استمرت لأسابيع. وتواصلت الاحتجاجات بعد رحيل البشير مع مطالبة المعارضة للمجلس العسكريّ بتسليم السلطة.

وتتّهم جماعات المعارضة قوات الدّعم السريع، وهي قوات شبه عسكريّة على صلة بالمجلس العسكري، بالمسؤوليّة عن مقتل ما يزيد على 125 محتجّاً أثناء حملة لفضّ اعتصام في الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران وهجمات أخرى لاحقة.

وأكَّد المجلس العسكريّ مقتل 61 في الهجوم، وألقى بالمسؤوليَّة في العنف على عدد من الضّباط وتعهّد بمحاكمتهم، لكنَّ المجلس نفى أن يكون أيّ من أعضائه مسؤولاً عن العنف.

وقال التاج إنَّ المحتجّين ما زالوا يطالبون بتحقيق مستقل في إراقة الدماء التي أعاقت لبعض الوقت جهود التوصل إلى الاتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

وأضاف أنه يتوقّع حدوث انفراجة كبيرة خلال محادثات يوم الثلاثاء التي قال إنَّها ستركّز على الملاحظات التي أبدتها المعارضة على الوثيقة الدستورية المقترحة.

كما حثّ تجمّع المهنيين السودانيين الَّذي قاد الاحتجاجات ضدّ البشير الحكام العسكريين على إلغاء مرسوم يمدّد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

السودان

المعارضة السودانية

المجلس العسكري السوداني

عمر البشير

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

قال متحدّث باسم جماعة المعارضة الرئيسية في السودان، أمس الثلاثاء، إنَّها تعارض منح الحكام العسكريين حصانة "مطلقة" من احتمال محاكمتهم بسبب العنف ضد المحتجّين، وذلك قبيل اجتماع مع المجلس العسكريّ.

وتمثّل الخلافات بشأن مسألة الحصانة إحدى النقاط الشّائكة التي تعوق إبرام اتفاق تقاسم السلطة الذي جرى التوصّل إليه هذا الشّهر بين المجلس العسكري الانتقالي وتحالف قوى إعلان الحرية والتغيير.

وقال إسماعيل التاج، القيادي في تجمع المهنيين السودانيين العضو في التحالف، إنَّ أعضاء التحالف اتفقوا على أن تكون الحصانة مقيّدة.

وقال التاج في مؤتمر صحافي في الخرطوم: "الحصانة الَّتي جاء بها المجلس العسكري في هذه الوثيقة هي حصانة مطلقة".

وأضاف للصّحافيين: "توافقت كلّ قوى الحرية والتغيير على مسألة الحصانة وتقييدها إجرائياً".

ويهدف اتفاق تقاسم السّلطة إلى أن يكون السبيل للتقدّم إلى مرحلة انتقالية في السودان بعدما أطاح قادة الجيش بالرئيس السابق عمر البشير في أبريل/ نيسان إثر احتجاجات حاشدة ضده استمرت لأسابيع. وتواصلت الاحتجاجات بعد رحيل البشير مع مطالبة المعارضة للمجلس العسكريّ بتسليم السلطة.

وتتّهم جماعات المعارضة قوات الدّعم السريع، وهي قوات شبه عسكريّة على صلة بالمجلس العسكري، بالمسؤوليّة عن مقتل ما يزيد على 125 محتجّاً أثناء حملة لفضّ اعتصام في الخرطوم في الثالث من يونيو/ حزيران وهجمات أخرى لاحقة.

وأكَّد المجلس العسكريّ مقتل 61 في الهجوم، وألقى بالمسؤوليَّة في العنف على عدد من الضّباط وتعهّد بمحاكمتهم، لكنَّ المجلس نفى أن يكون أيّ من أعضائه مسؤولاً عن العنف.

وقال التاج إنَّ المحتجّين ما زالوا يطالبون بتحقيق مستقل في إراقة الدماء التي أعاقت لبعض الوقت جهود التوصل إلى الاتفاق بين قوى إعلان الحرية والتغيير والمجلس العسكري.

وأضاف أنه يتوقّع حدوث انفراجة كبيرة خلال محادثات يوم الثلاثاء التي قال إنَّها ستركّز على الملاحظات التي أبدتها المعارضة على الوثيقة الدستورية المقترحة.

كما حثّ تجمّع المهنيين السودانيين الَّذي قاد الاحتجاجات ضدّ البشير الحكام العسكريين على إلغاء مرسوم يمدّد حالة الطوارئ لثلاثة أشهر.

حول العالم,السودان, المعارضة السودانية, المجلس العسكري السوداني, عمر البشير
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية