وقعت مجزرة مروعة في جمهورية بابوا غينيا الجديدة، وهي دولة تقع بجوار إندونيسيا وأستراليا في واحدة من أسوا أعمال العنف القبلي في البلاد.
وذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أمس الأربعاء، أنَّ المجزرة وقعت في ساعة مبكرة من صباح الإثنين في قرية صغيرة في إقليم هيلا وسط البلاد.
وقال ضابط في الشرطة إنَّ من بين الضحايا ثمانية أطفال تتراوح أعمارهم بين سنة و15 عاماً، وثماني نساء، بينهم اثنتان من الحوامل.
وطال الهجوم قرية صغيرة تدعى "كريدة" يسكنها 800 شخص فقط. وذكر أحد شهود عيان للصحيفة أنه سمع صوت طلقات الرصاص، ثم رأى عدداً من المنازل تحترق، قبل أن يفرّ من المكان. وعندما عاد شاهد جثثاً مقطعة ومنازل محترقة.
وسرد تفاصيل تظهر بشاعة الجريمة، إذ كان من الصعب معرفة إذا ما كانت هذه الأجزاء تعود إلى هذه الضحية أو تلك، لكنَّ الوجوه فقط هي التي كان بالوسع التعرف إليها.
وتقول السلطات إنَّ إقليم هيلا وغيره من المناطق في مرتفعات بابوا غينيا الجديدة تعرَّضت للعنف القبلي في السنوات الأخيرة.
وتحدثت تقارير عن أعمال القتل والانتقام والعنف الجنسي، وازداد الأمر سوءاً مع توفر الكثير من الأسلحة النارية .
المصدر: سكاي نيوز