يستأنف ممثّلو حكومة الرئيس الفنزويليّ نيكولاس مادورو والمعارضة بقيادة رئيس البرلمان خوان غوايدو، المحادثات خلال الأسبوع الجاري في أوسلو، بمبادرة من الحكومة النرويجية.
وفي تصريح عبر وسائل التواصل الاجتماعيّ، قال نائب الرئيس الفنزويلي، خورخي رودريغز، إنَّ المحادثات مع المعارضة ستستمرّ.
وأضاف رودريغز أنَّ وفد الحكومة سيناقش مع ممثّلي المعارضة سبل إخراج البلد من المأزق السياسيّ بطرق تتوافق مع الدستور.
من جانبه، أكَّد خوان غوايدو عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعيّ، صحَّة نبأ عقد جولة جديدة من المحادثات في أوسلو. ولم يفصح الطّرفان عن موعد دقيق لعقد اللقاء الجديد.
وكانت الجولة الأولى من المناقشات التي عُقدت في أيار/ مايو الماضي، انتهت إلى طريق مسدود.
ومنذ 23 كانون الثاني/ يناير الماضي، تشهد فنزويلا توتراً متصاعداً، إثر زعم رئيس البرلمان غوايدو أحقيَّته بتولّي الرئاسة مؤقّتاً إلى حين إجراء انتخابات جديدة.
وسرعان ما اعترف الرئيس الأميركيّ دونالد ترامب بغوايدو رئيساً انتقالياً لفنزويلا، وتبعته كندا ودول من أميركا اللاتينية وأوروبا، فيما أيَّدت
عدة بلدان، من بينها روسيا وتركيا والمكسيك وبوليفيا، شرعيَّة الرئيس الحالي نيكولاس مادورو.
وعلى خلفيَّة ذلك، أعلن مادورو قطع العلاقات الدبلوماسيَّة مع الولايات المتّحدة، واتَّهمها بالتَّدبير لمحاولة انقلاب ضدّه.