دوت صافرات الإنذار صباح اليوم الأربعاء، في منطقة "غلاف غزة" وسديروت، محذرة من احتمال إطلاق قذيفة صاروخية أو أكثر من قطاع غزة باتجاه جنوب البلاد. وسمعت الصافرات في سديروت وكيبوتس "إيفيم".
وأعلن جيش العدو لاحقا أن صفارات الإنذار "كاذبة"، وأنها انطلقت بعد إنذار كاذب، وقال في بيناه لوسائل الإعلام إنه متابعة للصافرات التي أطلقت صباح اليوم في "غلاف غزة" فالحديث عن إنذار كاذب.
وزعمت وسائل الإعلام العبرية أن صافرات الإنذار دوت بعد أن أطلقت قذيفة من قطاع غزة وسقطت بالبحر، حيث ترجح أن حركة حماس أطلقت القذيفة ضمن تجارب تقوم بها. وذكرت أنه تم إطلاق أكثر من 10 صواريخ تجريبية من قطاع غزة نحو البحر.
ويوم الإثنين الماضي، دوت صافرات الإنذار، في كيبوتس "ناحال عوز"، المحاذي لقطاع غزة، حيث أعلن الجيش لاحقا أن الحديث يدور عن إنذار كاذب.
وتأتي هذه الصافرات "الكاذبة" في الوقت الذي يواصل وفد المخابرات المصرية مساعيه لتثبيت "تفاهمات التهدئة" بين الكيان الصهيوني والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة المحاصر.
قال مسؤول أمني صهيوني إنه تم التوصل إلى اتفاق تهدئة بين الإحتلال الصهيوني وحركة حماس، في قطاع غزة، وإنه في أعقاب توجه الأمم المتحدة ومصر، وافقت سلطات الإحتلال على توسيع مساحة الصيد وستستأنف تزويد قطاع غزة بالوقود.
وحسب المسؤول نفسه، فإن حماس التزمت "بوقف العنف ضد إسرائيل". وهدد بأنه "إذا لم تلتزم حماس بالتعهدات، ستستأنف العقوبات".