أكد مسؤول في منطقة شمال قبرص، أن جسما طائرا مجهولا، ربما كان صاروخا، تحطم شمالي العاصمة القبرصية، نيقوسيا، في ساعة مبكرة من صباح الإثنين، دون وقوع إصابات. ويأتي ذلك بعد تقارير عن قصف صهيوني لمواقع في سورية، بعد منتصف الليل.
وقال قدرت أوزارساي، وزير خارجية شمال قبرص، التي لا يعترف بها أحد كدولة سوى تركيا، في بيان على "تويتر" إنه "طبقا للمعلومات التي استقيتها من مصادرنا العسكرية، فإن سبب الحادث الذي وقع الليلة لم تكن طائرة مروحية أو إحدى مركباتنا المشابهة".
وتابع أوزارساي أن "جنودنا وشرطتنا وفرق الإطفاء يقومون بعمليات فحص في الموقع".
وأضاف أن "النتائج الأولية تشير إلى أن هذا الجسم الذي سبب الانفجار إما طائرة تحمل متفجرات أو متفجرات مباشرة (صاروخ). الكتابة والعلامات الموجودة على الحطام ستسمح لنا بمعرفة ما حدث على وجه الدقة قريبا".
ورجح النشطاء أن يكون حطام الجسم الحربي عائد لطائرة إسرائيلية أسقطتها الدفاعات السورية ليلا، في حين قال البعض إنه قد يكون الحطام لصاروخ مضاد من طراز "إس-200" أطلقته الدفاعات السورية ضد الغارات الإسرائيلية.
كما رجح آخرون أن يكون الحطام عائدا لطائرة مسيرة، إلا أن البعض استبعد هذا الاحتمال لأن الحطام يمثل جسما أكبر حجما من طائرة مسيرة.
من جهته قال وزير خارجية "جمهورية شمال قبرص" غير المعترف بها، كودريت أوزيرساي، إن النتائج الأولية تشير إلى أن الجسم المحطم هذا يعود إما لطائرة تحمل متفجرات أو لصاروخ.
وتشير بعض الفرضيات إلى أن الحطام قد يكون عائدا لمقاتلة حربية (أف 35) أو(أف 16).
وعقب العثور على هذا الجسم المتفجر في شمال قبرص، نفت السلطات التركية أن يكون الحطام عائدا لإحدى طائراتها الحربية.