قالت كاتبة صحافية أميركية شهيرة في مقابلة نشرت يوم أمس، الجمعة، إنها تعرضت للاغتصاب من قبل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قبل 23 أو 24 عاما، وسارع ترامب إلى نفي معرفته بها، إلا أنه تم نشر صور تجمعه معها.
وقالت الصحافية إليزابيث كارول (75 عاما) إن الاعتداء الجنسي عليها حصل في داخل حجرة لتبديل الملابس في أحد متاجر الثياب الفخمة في نيويورك.
وقالت الصحافية، وهي كاتبة العمود في مجلة "إيل" بنسختها الأميركية، في مقابلة نشرتها مجلة "نيويورك" إنّها في ذاك اليوم الذي لم تعد تذكر ما إذا كان في عام 1995 أو 1996 كانت عند مدخل متجر "بيرغدورف غودمان" في حي "آبر إيست سايد" الراقي حين التقت صدفة بترامب، المطوّر العقاري الذي كانت على معرفة شخصية به.
وأضافت أنّ ترامب طلب منها أولاً مساعدته في انتقاء هدية لامرأة، فوافقت، قبل أن يكشف لها أنّها هي المرأة التي يريد شراء الهدية لها.
وبعد ذلك، اقترح عليها أن يدخل معها حجرة تبديل الملابس فظنّت أنّه يمازحها لكنّه لم يكن يفعل، إذ حشر نفسه في الحجرة معها، ثم نفذ الاعتداء عليها.
وتابعت الصحافية روايتها فقالت إنّها حاولت مقاومة المعتدي عليها طوال ثوان عديدة، من دون جدوى، قبل أن تتمكن في النهاية من الإفلات منه والفرار.
وأوضحت الصحافية أنّها لم تتقدّم بشكوى في حينه ضد الملياردير خوفا من الانتقام، لكنّها روت يومذاك تفاصيل ما تعرّضت له إلى صحافيتين، أكّدتا بدورهما لمجلة "نيويورك" أنّها بالفعل أخبرتهما بذلك.
وتعتزم الصحافية نشر شهادتها في كتاب سيرة ذاتية تعرض فيه اعتداءات جنسية أخرى تعرضت لها.
وسارع الرئيس الأميركي إلى إصدار بيان نفى فيه هذه الاتهامات. وقالت ترامب في بيانه "لم أقابل هذه المرأة في حياتي أبدا، غير أنّ مجلة "نيويورك" نشرت صورة يظهر فيها ترامب وهو يمازح إليزابيث كارول وزوجها.
وزعم ترامب في بيانه أن الصحافية اختلقت هذه الرواية للترويج لكتابها الجديد.