تجاوز سعر الذهب عتبة 1400 دولار للأونصة، هو الأعلى له منذ ست سنوات الجمعة وسط ضعف الدولار ومخاوف اقتصادية وتوترات جيوسياسية دفعت المستثمرين إلى شراء السلعة التي تعد ملاذا آمنا.
الأونصة: هي إحدى وحدات قياس الكتلة، وهي مستخدمة في عدد من الأنظمة المختلفة لوحدات القياس وتساوي 28,349523125 غرام لكن بالنسبة للأونصة كوحدة قياس المعادن النفيسة فتساوي 31.1034768 غرام وتسمي أونصة تروي.
وارتفع الطلب على الذهب بعد تلميح الاحتياطي الفدرالي الأميركي الأربعاء إلى احتمال خفضه معدلات الفائدة قريبا، للمرة الأولى منذ عقد، ما أدى إلى تراجع الدولار وبالتالي جعل شراء المعدن الأصفر أقل كلفة.
وجاء إعلان الاحتياطي الفدرالي في وقت تبنت مصارف مركزية في أنحاء العالم نهجا يفضل إبقاء معدلات الفائدة عند مستويات منخفضة بوجه اقتصاد دولي يواجه صعوبات، وقلق المستثمرين بشأن آفاق التجارة فيما تخوض الولايات المتحدة والصين نزاعا تجاريا.
ويتزامن أيضا مع الأنباء بأن إيران أسقطت طائرة "تجسس مسيرة" أميركية قالت إنها اخترقت مجالها الجوي، ما فاقم أزمة مع واشنطن وعزز المخاوف من اندلاع نزاع بين العدوين.
وكانت أسعار الذهب قد سجلت ارتفاعا بنسبة 10 بالمئة تقريبا في حزيران/يونيو. وبلغ سعر الأونصة في التعاملات الآسيوية 1045 دولار. وكان ذلك أعلى سعر للذهب منذ أيلول/سبتمبر 2013.
وقال الشريك في مؤسسة فانغارد ماركتس المالية ستيفن إينيس "كانت عائدات السندات المتراجعة تاريخياً بمثابة مؤشرات هامة لنبض الأسواق".
وأضاف أن "تراجع العائدات لا يزال مستمرا مع مخاوف من الركود، فيما تنذر قوة الين بقلق الأسواق، ما يشير إلى أن الطلب على الملاذ الآمن يزيد من المخاطر على العائدات مع تزايد احتمال حدوث توترات جيوسياسية".