قالت رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي في تصريح صحفي لها أمس الأربعاء، إن مجلسها سيتخذ إجراءات لعزل الرئيس دونالد ترامب، إذا أثبت التحقيق الذي يجريه الديمقراطيون "تورطه في تقصير كبير".
ويجري المجلس تحقيقا حول ما إن كان ترامب سعى لعرقلة العدالة في سياق تحقيق المحقق الخاص، روبرت مولر، حول علاقة حملته الانتخابية مع روسيا، خلال رئاسيات 2016 التي أوصلته إلى البيت الأبيض.
ونقلت وكالة "أسوشييتد برس" الأميركية، عن بيلوسي قولها إنّ "الأمر لا علاقة له بالاختلافات السياسية أو الانتماءات الحزبية، بل يتعلق بحب الوطن".
وتابعت بيلوسي، في تصريحات إعلامية، أن التحقيق الذي يجريه مجلس النواب "يكشف كل يوم عن جديد"، مضيفة أن مجلسها "على استعداد لفتح جلسات استماع بشأن عزل الرئيس في حالة إثبات تورطه بتقصير كبير".
وقالت خلال حفل إفطار استضافته صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور": "إذا ثبت ارتكاب الخطأ يتعين إجراء المساءلة". وأدلت بيلوسي بتصريحاتها ردا على سؤال بشأن ما إذا كان هناك خيار بديل بالتصويت على توجيه اللوم للرئيس، وهي فكرة قالت بيلوسي إنها غير مطروحة.
ومطلع حزيران/ يونيو الجاري، أظهر استطلاع رأي أجرته شبكة "سي إن إن" الأميركية، زيادة كبيرة في تأييد الديمقراطيين لعزل ترامب، مقابل معارضة غالبية الأميركيين لهذا الاحتمال.
وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن عزل الرئيس يحتاج إلى أغلبية الأصوات في مجلسي النواب والشيوخ.