Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فتوى تحرّم تمليك أراضي فلسطين للاحتلال

11 تموز 18 - 16:37
مشاهدة
2286
مشاركة

أكَّد الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، تحريم تسهيل تمليك أيّ جزء من القدس وأرض فلسطين للاحتلال.

جاء ذلك في ظلِّ المحاولات العدوانية الأخيرة لسلطات الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينيَّة، من خلال مناقشة مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي في الضفّة الغربية.

وجاء النصّ كالآتي: "الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد الأمين، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.. فالأصل أنَّ فلسطين أرض خراجيَّة وقفيَّة، يحرم شرعاً بيع أراضيها وتمليكها للأعداء، فهي تعدّ من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامّة، لا من الأملاك الشخصية الخاصة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام باطل، ويعدّ خيانة لله تعالى، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأمانة الإسلام، والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، فآثم من يبيع أرضه لأعدائه، أو يأخذ تعويضاً عنها، لأنَّ بائع الأرض للأعداء مظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، وقد قرنه تبارك وتعالى بالذين يقاتلون المسلمين في دينهم، فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الممتحنة: 8-9]، وبيع الأرض للأعداء والسمسرة عليها لهم يدخل في المكفّرات العمليَّة، ويعتبر من الولاء للكفّار المحاربين، وهذا الولاء مخرج من الملّة، ويعتبر فاعله مرتداً عن الإسلام خائناً لله، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ودينه، ووطنه، ويجب على المسلمين مقاطعته، فلا يعاملونه، ولا يزوّجونه، ولا يتودَّدون إليه، ولا يحضرون جنازته، ولا يصلّون عليه، ولا يدفنونه في مقابر المسلمين. وهذا ما أكّده مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم (2 /7) بتاريخ 31/ 10/ 1996م، والله يقول الحقّ ويهدي إلى سواء السَّبيل".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

فلسطين

القدس

أراضي القدس

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

أكَّد الشيخ محمد أحمد حسين، المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية، تحريم تسهيل تمليك أيّ جزء من القدس وأرض فلسطين للاحتلال.

جاء ذلك في ظلِّ المحاولات العدوانية الأخيرة لسلطات الاحتلال للسيطرة على الأراضي الفلسطينيَّة، من خلال مناقشة مشروع قانون يسمح لليهود بتملك الأراضي في الضفّة الغربية.

وجاء النصّ كالآتي: "الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف الأنبياء والمرسلين، سيدنا محمد الأمين، صلى الله عليه وسلم، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد.. فالأصل أنَّ فلسطين أرض خراجيَّة وقفيَّة، يحرم شرعاً بيع أراضيها وتمليكها للأعداء، فهي تعدّ من الناحية الشرعية من المنافع الإسلامية العامّة، لا من الأملاك الشخصية الخاصة، وتمليك الأعداء لدار الإسلام باطل، ويعدّ خيانة لله تعالى، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ولأمانة الإسلام، والله تعالى يقول: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ﴾ [الأنفال: 27]، فآثم من يبيع أرضه لأعدائه، أو يأخذ تعويضاً عنها، لأنَّ بائع الأرض للأعداء مظاهر على إخراج المسلمين من ديارهم، وقد قرنه تبارك وتعالى بالذين يقاتلون المسلمين في دينهم، فقال تعالى: ﴿لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾ [الممتحنة: 8-9]، وبيع الأرض للأعداء والسمسرة عليها لهم يدخل في المكفّرات العمليَّة، ويعتبر من الولاء للكفّار المحاربين، وهذا الولاء مخرج من الملّة، ويعتبر فاعله مرتداً عن الإسلام خائناً لله، ورسوله، صلى الله عليه وسلم، ودينه، ووطنه، ويجب على المسلمين مقاطعته، فلا يعاملونه، ولا يزوّجونه، ولا يتودَّدون إليه، ولا يحضرون جنازته، ولا يصلّون عليه، ولا يدفنونه في مقابر المسلمين. وهذا ما أكّده مجلس الإفتاء الأعلى في قراره رقم (2 /7) بتاريخ 31/ 10/ 1996م، والله يقول الحقّ ويهدي إلى سواء السَّبيل".

أخبار فلسطين,فلسطين, القدس, أراضي القدس
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية