اقتحمت قوات القمع التابعة لإدارة معتقلات الاحتلال فجراً قسم الأسرى في معتقل "عسقلان"، وأجرت عمليات تفتيش وتخريب لمقتنياتهم.
وقال نادي الأسير إن عملية القمع هذه تأتي قبيل شروع الأسرى بالإضراب المفتوح عن الطعام معركة "المجدل"، والذي من المقرر أن يُنفذ يوم غد الأحد الموافق السادس عشر من حزيران 2019، وذلك لمواجهة إجراءات الإدارة التنكيلية المتصاعدة منذ نهاية شهر نيسان الماضي.
وحدد الأسرى جملة من مطالب الإضراب أبرزها: وقف الاقتحامات للغرف بشكل همجي ومسلح، وإلغاء العقوبات التي فرضت على الأسرى، وعلاج المرضى وإجراء العمليات اللازمة للأسرى التالية أسماؤهم (باسل النعسان، وياسر ربايعة، وهيثم حلس، ومحمد براش)، وزراعة الأسنان للأسرى وإدخال أطباء مختصين، وتركيب أجهزة تبريد في رواق القسم، وتركيب مراوح كبيرة في ساحة القسم، وتبديل محطات التلفاز، وعودة ممثل المعتقل، وإدخال الملابس بشكل منتظم وإدخال الكتب، وتوفير غرفة لتجهيز الطعام، وزيادة أوقات الفورة، والتصوير مع الأهل والزوجة، وإعادة تشغيل الماء الساخن خلال ساعات النهار، وتحديث سماعات الزيارة في غرف زيارة الأهل، والسماح بشراء الفواكه والخضراوات دون قيود.
يُشار إلى أن عدد الأسرى في معتقل "عسقلان"، (46) أسيراً يقبعون في قسم وحيد للأسرى الأمنيين.