أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا، جاسيندا أرديرن، أنَّ بلادها ستسحب قواتها من العراق بحلول شهر تموز/ يوليو العام المقبل، لتختتم مهمَّة ساهمت في تدريب قوات الجيش العراقي على التصدّي لتنظيم داعش.
وفي مؤتمر صحافي لإعلان هذا القرار، قالت أرديرن: "على مدى الإثني عشر شهراً المقبلة، ستخفض نيوزيلندا عدد قواتها، ثم تنهي هذا الالتزام"، مشيرةً إلى أنّ "عدد القوات سيتمّ تقليصه إلى 75 جندياً على الأكثر اعتباراً من شهر تموز/ يوليو، على أن يصل إلى 45 في كانون الثاني/ يناير قبل إنهاء المهمّة في تموز/ يوليو 2020".
وذكرت أرديرن أنّ "نيوزيلندا ستخفض عدد أفرادها ضمن مهمَّة يقودها حلف شمال الأطلسي في أفغانستان من 13 عسكرياً إلى 11 عسكرياً فقط، لكنَّ القوات ستظلّ هناك حتى كانون الأول/ ديسمبر 2020 لدعم تدريب ضباط الجيش الأفغاني".
ونشرت نيوزيلندا الَّتي يصل عدد جنودها في العراق إلى 95 جندياً قوّاتها في العام 2015 ضمن بعثة تدريب مشتركة مع أستراليا لدعم عملية متعددة الجنسيات بقيادة أميركية ضد تنظيم داعش.
وتوفّر القوات التّدريب على مهارات استخدام الأسلحة الأساسيَّة، فضلاً عن الدّعم الطبيّ واللوجيستيّ لقوات الأمن العراقية داخل معسكر التاجي شمال العاصمة بغداد.