أعلن موقع "يوتيوب" للتسجيلات المصورة إنه سيحذف الفيديوهات التي تنكر حدوث المحرقة (الهولوكوست) وغيرها من "أحداث العنف الموثقة جيدا"،
وذلك في تراجع كبير في سياسة الموقع في الوقت الذي يتصدى فيه لانتقادات بأنه يوفر منصة لخطاب الكراهية والتحرش.
وذكر الموقع المملوك لشركة ألفا بيت أنه سيزيل التسجيلات المصورة التي تمجد أفكار النازي أو التي تروج لجماعات تدعي التفوق العنصري على الآخرين لتبرير التمييز.
وقال متحدث إنه سيتم أيضا إغلاق حسابات الأشخاص الذين يعدون تسجيلات مصورة تتعارض مع سياسات يوتيوب الخاصة بخطاب الكراهية حتى دون أن تنتهك تلك السياسات.
وأقر موقع يوتيوب في مدونة بأن السياسات الجديدة قد تضر بالباحثين الذين يسعون وراء هذه التسجيلات المصورة "لفهم الكراهية من أجل التصدي لها".
وقد تؤدي السياسات الجديدة أيضا إلى إحباط المؤيدين لحرية التعبير الذين يقولون إن خطاب الكراهية يجب ألا يخضع للرقابة.