Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

القيلولة للأطفال: سعادة أكبر ومشاكل سلوكيّة أقل

03 حزيران 19 - 14:41
مشاهدة
1973
مشاركة

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعتي بنسلفانيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Sleep) العلمية؛ أن حصول الأطفال على قيلولة منتصف النهار، يجعلهم أكثر سعادة وذكاء وتفوقا دراسيًا، ويقيهم من المشاكل السلوكية،.

وراقب الفريق 2928 طفلا، في الصف الرابع والخامس والسادس ابتدائي، تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عامًا، وجمعوا بيانات حول تكرار القيلولة ومدتها بمجرد وصول الأطفال إلى الصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي، ورصدوا عدة مؤشرات منها التدابير النفسية مثل السعادة والتدابير البدنية مثل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الجلوكوز، كما طلبوا من المعلمين تقديم معلومات سلوكية وأكاديمية عن كل طالب.

وحلّل فريق البحث الارتباطات بين كل نتيجة وحصول التلاميذ على فترة نوم خلال منتصف النهار فيما يعرف بالقيلولة، كما حصلوا على معلومات عن مدى تكيف الأطفال مع أقرانهم في المنزل والمدرسة، وكفاءة نومهم ليلا.

ووجد الباحثون أن هناك علاقة بين الحصول على القيلولة في منتصف اليوم، وزيادة نسب السعادة وضبط النفس، وانخفاض المشاكل السلوكية وارتفاع معدل الذكاء بين الأطفال، كما وجدوا أن الأطفال الذين حصلوا على القيلولة 3 أيام فأكثر أسبوعيًا؛ قد ارتفع لديهم الأداء الأكاديمي والتحصيل الدراسي بنسبة 7.6 بالمئة، مقارنة مع أقرانهم الذين لم يحصلوا على القيلولة.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور أدريان راين، إن "نقص النوم والنعاس أثناء النهار منتشران بشكل كبير، إذ يؤثر النعاس على ما يصل إلى 20 بالمئة من جميع الأطفال"، مضيفًا: "لقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على جميع الأعمار أن الغفوة أو القيلولة يمكن أن تظهر تحسنا في المهام المعرفية المنفصلة بنفس القدر الذي ينجم عن نوم ليلة كاملة".

وذكر راين أن "الغفوة في منتصف النهار تُنفذ بسهولة، ولا تكلف شيئًا، وستساعد الأطفال في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، وستقلل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، وما يصاحبه من مشاكل صحية مثل صعوبة النوم ليلا".

وكانت دراسة سابقة، قد كشفت أن نوم الأطفال الصغار لمدة 30 دقيقة وسط النهار، فيما يعرف بالقيلولة، يساعدهم على تعلم مهارات جديدة، خاصة فيما يتعلق بإتقان المهارات اللغوية

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

أخبار فلسطين

الأطفال

تربية

قليلولة

صحة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

أعلام

الدكتور علي شريعتي | أعلام

17 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الرابعة عشر

16 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

شرح دعاء الإفتتاح - مسؤوليتنا في غيبة الإمام المهدي (عج) | محاضرة رمضانية للمرجع السيد فضل الله (رض)

16 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الثالثة عشر

15 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

دعاء الإفتتاح - الصلاة على الأئمة | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد فضل الله (رض)

15 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

بيئة الأمن الصحي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

15 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الثانية عشر

14 آذار 25

كشفت دراسة حديثة، أجراها باحثون بجامعتي بنسلفانيا وكاليفورنيا بالولايات المتحدة، ونشروا نتائجها، في العدد الأخير من دورية (Sleep) العلمية؛ أن حصول الأطفال على قيلولة منتصف النهار، يجعلهم أكثر سعادة وذكاء وتفوقا دراسيًا، ويقيهم من المشاكل السلوكية،.

وراقب الفريق 2928 طفلا، في الصف الرابع والخامس والسادس ابتدائي، تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عامًا، وجمعوا بيانات حول تكرار القيلولة ومدتها بمجرد وصول الأطفال إلى الصفوف من الرابع إلى السادس الابتدائي، ورصدوا عدة مؤشرات منها التدابير النفسية مثل السعادة والتدابير البدنية مثل مؤشر كتلة الجسم ومستويات الجلوكوز، كما طلبوا من المعلمين تقديم معلومات سلوكية وأكاديمية عن كل طالب.

وحلّل فريق البحث الارتباطات بين كل نتيجة وحصول التلاميذ على فترة نوم خلال منتصف النهار فيما يعرف بالقيلولة، كما حصلوا على معلومات عن مدى تكيف الأطفال مع أقرانهم في المنزل والمدرسة، وكفاءة نومهم ليلا.

ووجد الباحثون أن هناك علاقة بين الحصول على القيلولة في منتصف اليوم، وزيادة نسب السعادة وضبط النفس، وانخفاض المشاكل السلوكية وارتفاع معدل الذكاء بين الأطفال، كما وجدوا أن الأطفال الذين حصلوا على القيلولة 3 أيام فأكثر أسبوعيًا؛ قد ارتفع لديهم الأداء الأكاديمي والتحصيل الدراسي بنسبة 7.6 بالمئة، مقارنة مع أقرانهم الذين لم يحصلوا على القيلولة.

وقال قائد فريق البحث، الدكتور أدريان راين، إن "نقص النوم والنعاس أثناء النهار منتشران بشكل كبير، إذ يؤثر النعاس على ما يصل إلى 20 بالمئة من جميع الأطفال"، مضيفًا: "لقد أثبتت العديد من الدراسات التي أجريت على جميع الأعمار أن الغفوة أو القيلولة يمكن أن تظهر تحسنا في المهام المعرفية المنفصلة بنفس القدر الذي ينجم عن نوم ليلة كاملة".

وذكر راين أن "الغفوة في منتصف النهار تُنفذ بسهولة، ولا تكلف شيئًا، وستساعد الأطفال في تحسين مستوى تحصيلهم الدراسي، وستقلل الوقت الذي يقضونه أمام الشاشات، وما يصاحبه من مشاكل صحية مثل صعوبة النوم ليلا".

وكانت دراسة سابقة، قد كشفت أن نوم الأطفال الصغار لمدة 30 دقيقة وسط النهار، فيما يعرف بالقيلولة، يساعدهم على تعلم مهارات جديدة، خاصة فيما يتعلق بإتقان المهارات اللغوية

أخبار فلسطين,الأطفال, تربية, قليلولة, صحة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية