Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ثمن مروع يدفعه الأمريكيون لقاء حروبهم

29 أيار 19 - 11:25
مشاهدة
1563
مشاركة

سأل الجيش الأميركي عبر صفحته في "تويتر"، الناس الذين انخرطوا سابقا بالجيش، كيف تأثروا بالوقت الذي قضوه في الجيش لتنهال الردود المليئة بالمآسي، قبل أيام من بدء العطلة السنوية التي يستذكر الأميركيون خلالها الأشخاص الذين قضوا خلال خدمتهم في القوات المسلحة، ليحصد السؤال نحو عشرة آلاف رد منذ نشره أواخر الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ورغم أن الكثير من الردود جاءت تحت هويات مجهولة أو تضمنت تفاصيل لم يكن من الممكن التأكد من صحتها بشكل مستقل، إلا أنها رسمت صورة مروعة للثمن الذي دفعه أولئك الذين قاتلوا في الحروب الأميركية، إذ قال أحد المستخدمين إن الحربين في أفغانستان والعراق قائلا إنهما سببتا له "اضطراب ما بعد الصدمة وألم مزمن".

وقال آخر: "خدم ابني وشارك في عملية الحرية الدائمة (في أفغانستان) وعاد. ومن ثم تجنّد مجددا وانتحر برصاصة في رأسه".

وأطلقت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان عام 2001، وفي العراق عام 2003، وأسفر النزاعان عن مقتل آلاف الجنود الأميركيين وإصابة كثيرين بجروح. ولا تزال القوات الأميركية منتشرة في البلدين حتى اليوم.

وكتب مستخدم آخر: "عاد والدي من القتال في العراق وكان مسيئا وغاضبا بشكل متواصل ومصابا بجنون الارتياب. وبعد ذلك، خضع لكثير من العلاج لكن صحته العقلية والنفسية ليست على ما يرام حتى الآن. تغيّر بالتأكيد بعد كل ما مر به".

ورد مستخدم آخر على سؤال الجيش قائلا إنه أصيب بما وصفها "خلطة القتال: اضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب شديد وقلق. عزلة. محاولات انتحار. غضب لا محدود. كلفني ذلك علاقتي بنجلي الأكبر وحفيدي. وكلّف بعض رجالي أكثر من ذلك بكثير".وأضاف "كيف أثّرت خدمة الجيش عليّ؟ اسألوا عائلتي".

وتطرقت بعض الردود إلى جوانب أخرى. فقال أحد المستخدمين "أجبرت على الاستقالة عندما كنت أخدم في الكويت خلال حرب الخليج الأولى لأنني مثلي. تم تسريحي بطريقة لم تكن مشرّفة رغم الشهادات بشأن أدائي المتميز".

بدوره، شكر الجيش كل من رد في صفحته الرسمية قائلا "قصصكم واقعية وتحمل أهمية وقد تساعد آخرين في أوضاع مشابهة"، مضيفًا: "بينما نكرّم في نهاية الأسبوع أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى، عبر تذكر خدمتهم، ندرك أنه علينا رعاية من عادوا إلى بلدهم وهم يحملون ندوبا غير مرئية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

القوات الأمريكية

افغانستان

العراق

جيش

حرب

انتحار

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

سأل الجيش الأميركي عبر صفحته في "تويتر"، الناس الذين انخرطوا سابقا بالجيش، كيف تأثروا بالوقت الذي قضوه في الجيش لتنهال الردود المليئة بالمآسي، قبل أيام من بدء العطلة السنوية التي يستذكر الأميركيون خلالها الأشخاص الذين قضوا خلال خدمتهم في القوات المسلحة، ليحصد السؤال نحو عشرة آلاف رد منذ نشره أواخر الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ورغم أن الكثير من الردود جاءت تحت هويات مجهولة أو تضمنت تفاصيل لم يكن من الممكن التأكد من صحتها بشكل مستقل، إلا أنها رسمت صورة مروعة للثمن الذي دفعه أولئك الذين قاتلوا في الحروب الأميركية، إذ قال أحد المستخدمين إن الحربين في أفغانستان والعراق قائلا إنهما سببتا له "اضطراب ما بعد الصدمة وألم مزمن".

وقال آخر: "خدم ابني وشارك في عملية الحرية الدائمة (في أفغانستان) وعاد. ومن ثم تجنّد مجددا وانتحر برصاصة في رأسه".

وأطلقت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان عام 2001، وفي العراق عام 2003، وأسفر النزاعان عن مقتل آلاف الجنود الأميركيين وإصابة كثيرين بجروح. ولا تزال القوات الأميركية منتشرة في البلدين حتى اليوم.

وكتب مستخدم آخر: "عاد والدي من القتال في العراق وكان مسيئا وغاضبا بشكل متواصل ومصابا بجنون الارتياب. وبعد ذلك، خضع لكثير من العلاج لكن صحته العقلية والنفسية ليست على ما يرام حتى الآن. تغيّر بالتأكيد بعد كل ما مر به".

ورد مستخدم آخر على سؤال الجيش قائلا إنه أصيب بما وصفها "خلطة القتال: اضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب شديد وقلق. عزلة. محاولات انتحار. غضب لا محدود. كلفني ذلك علاقتي بنجلي الأكبر وحفيدي. وكلّف بعض رجالي أكثر من ذلك بكثير".وأضاف "كيف أثّرت خدمة الجيش عليّ؟ اسألوا عائلتي".

وتطرقت بعض الردود إلى جوانب أخرى. فقال أحد المستخدمين "أجبرت على الاستقالة عندما كنت أخدم في الكويت خلال حرب الخليج الأولى لأنني مثلي. تم تسريحي بطريقة لم تكن مشرّفة رغم الشهادات بشأن أدائي المتميز".

بدوره، شكر الجيش كل من رد في صفحته الرسمية قائلا "قصصكم واقعية وتحمل أهمية وقد تساعد آخرين في أوضاع مشابهة"، مضيفًا: "بينما نكرّم في نهاية الأسبوع أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى، عبر تذكر خدمتهم، ندرك أنه علينا رعاية من عادوا إلى بلدهم وهم يحملون ندوبا غير مرئية".

حول العالم,القوات الأمريكية, افغانستان, العراق, جيش, حرب, انتحار
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية