Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ثمن مروع يدفعه الأمريكيون لقاء حروبهم

29 أيار 19 - 11:25
مشاهدة
1405
مشاركة

سأل الجيش الأميركي عبر صفحته في "تويتر"، الناس الذين انخرطوا سابقا بالجيش، كيف تأثروا بالوقت الذي قضوه في الجيش لتنهال الردود المليئة بالمآسي، قبل أيام من بدء العطلة السنوية التي يستذكر الأميركيون خلالها الأشخاص الذين قضوا خلال خدمتهم في القوات المسلحة، ليحصد السؤال نحو عشرة آلاف رد منذ نشره أواخر الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ورغم أن الكثير من الردود جاءت تحت هويات مجهولة أو تضمنت تفاصيل لم يكن من الممكن التأكد من صحتها بشكل مستقل، إلا أنها رسمت صورة مروعة للثمن الذي دفعه أولئك الذين قاتلوا في الحروب الأميركية، إذ قال أحد المستخدمين إن الحربين في أفغانستان والعراق قائلا إنهما سببتا له "اضطراب ما بعد الصدمة وألم مزمن".

وقال آخر: "خدم ابني وشارك في عملية الحرية الدائمة (في أفغانستان) وعاد. ومن ثم تجنّد مجددا وانتحر برصاصة في رأسه".

وأطلقت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان عام 2001، وفي العراق عام 2003، وأسفر النزاعان عن مقتل آلاف الجنود الأميركيين وإصابة كثيرين بجروح. ولا تزال القوات الأميركية منتشرة في البلدين حتى اليوم.

وكتب مستخدم آخر: "عاد والدي من القتال في العراق وكان مسيئا وغاضبا بشكل متواصل ومصابا بجنون الارتياب. وبعد ذلك، خضع لكثير من العلاج لكن صحته العقلية والنفسية ليست على ما يرام حتى الآن. تغيّر بالتأكيد بعد كل ما مر به".

ورد مستخدم آخر على سؤال الجيش قائلا إنه أصيب بما وصفها "خلطة القتال: اضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب شديد وقلق. عزلة. محاولات انتحار. غضب لا محدود. كلفني ذلك علاقتي بنجلي الأكبر وحفيدي. وكلّف بعض رجالي أكثر من ذلك بكثير".وأضاف "كيف أثّرت خدمة الجيش عليّ؟ اسألوا عائلتي".

وتطرقت بعض الردود إلى جوانب أخرى. فقال أحد المستخدمين "أجبرت على الاستقالة عندما كنت أخدم في الكويت خلال حرب الخليج الأولى لأنني مثلي. تم تسريحي بطريقة لم تكن مشرّفة رغم الشهادات بشأن أدائي المتميز".

بدوره، شكر الجيش كل من رد في صفحته الرسمية قائلا "قصصكم واقعية وتحمل أهمية وقد تساعد آخرين في أوضاع مشابهة"، مضيفًا: "بينما نكرّم في نهاية الأسبوع أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى، عبر تذكر خدمتهم، ندرك أنه علينا رعاية من عادوا إلى بلدهم وهم يحملون ندوبا غير مرئية".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

القوات الأمريكية

افغانستان

العراق

جيش

حرب

انتحار

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

سأل الجيش الأميركي عبر صفحته في "تويتر"، الناس الذين انخرطوا سابقا بالجيش، كيف تأثروا بالوقت الذي قضوه في الجيش لتنهال الردود المليئة بالمآسي، قبل أيام من بدء العطلة السنوية التي يستذكر الأميركيون خلالها الأشخاص الذين قضوا خلال خدمتهم في القوات المسلحة، ليحصد السؤال نحو عشرة آلاف رد منذ نشره أواخر الأسبوع الماضي، وفق ما أوردت وكالة "فرانس برس" للأنباء.

ورغم أن الكثير من الردود جاءت تحت هويات مجهولة أو تضمنت تفاصيل لم يكن من الممكن التأكد من صحتها بشكل مستقل، إلا أنها رسمت صورة مروعة للثمن الذي دفعه أولئك الذين قاتلوا في الحروب الأميركية، إذ قال أحد المستخدمين إن الحربين في أفغانستان والعراق قائلا إنهما سببتا له "اضطراب ما بعد الصدمة وألم مزمن".

وقال آخر: "خدم ابني وشارك في عملية الحرية الدائمة (في أفغانستان) وعاد. ومن ثم تجنّد مجددا وانتحر برصاصة في رأسه".

وأطلقت الولايات المتحدة الحرب في أفغانستان عام 2001، وفي العراق عام 2003، وأسفر النزاعان عن مقتل آلاف الجنود الأميركيين وإصابة كثيرين بجروح. ولا تزال القوات الأميركية منتشرة في البلدين حتى اليوم.

وكتب مستخدم آخر: "عاد والدي من القتال في العراق وكان مسيئا وغاضبا بشكل متواصل ومصابا بجنون الارتياب. وبعد ذلك، خضع لكثير من العلاج لكن صحته العقلية والنفسية ليست على ما يرام حتى الآن. تغيّر بالتأكيد بعد كل ما مر به".

ورد مستخدم آخر على سؤال الجيش قائلا إنه أصيب بما وصفها "خلطة القتال: اضطراب ما بعد الصدمة واكتئاب شديد وقلق. عزلة. محاولات انتحار. غضب لا محدود. كلفني ذلك علاقتي بنجلي الأكبر وحفيدي. وكلّف بعض رجالي أكثر من ذلك بكثير".وأضاف "كيف أثّرت خدمة الجيش عليّ؟ اسألوا عائلتي".

وتطرقت بعض الردود إلى جوانب أخرى. فقال أحد المستخدمين "أجبرت على الاستقالة عندما كنت أخدم في الكويت خلال حرب الخليج الأولى لأنني مثلي. تم تسريحي بطريقة لم تكن مشرّفة رغم الشهادات بشأن أدائي المتميز".

بدوره، شكر الجيش كل من رد في صفحته الرسمية قائلا "قصصكم واقعية وتحمل أهمية وقد تساعد آخرين في أوضاع مشابهة"، مضيفًا: "بينما نكرّم في نهاية الأسبوع أولئك الذين قدموا التضحية الكبرى، عبر تذكر خدمتهم، ندرك أنه علينا رعاية من عادوا إلى بلدهم وهم يحملون ندوبا غير مرئية".

حول العالم,القوات الأمريكية, افغانستان, العراق, جيش, حرب, انتحار
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية