Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

تسرب السموم من “الكفن النووي”.. والعلماء يدقون ناقوس الخطر

27 أيار 19 - 15:00
مشاهدة
1433
مشاركة

نبهت تقارير دولية، مؤخرا، إلى أن “الكفن النووي” في جزر مارشال، صار يهددُ بتسربات خطيرة، بسبب ضعف القبة الإسمنتية التي تغطيه منذ عقود بما يحمله من مواد مشعة.

وفي 1958، أجرت الولايات المتحدة تجربة نووية في جزر مارشال، واختبرت قنبلة صغيرة، لكن التداعيات كانت كارثية، لأنها أدت إلى إحداث حفرة كبيرة.

وفي محاولة إلى حل أزمة النفايات النووية الخطيرة، أقامت الولايات المتحدة القبة الاسمنتية، لكن هذه الأخيرة لم تعد صلبة بما يكفي، وفي أحدث تصريح بشأن الأزمة، أعرب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس عن قلقه الكبير.

وأجرت الولايات المتحدة، أكثر من مئة تجربة نووية بينها 67 بين العامين 1946 و1958، في جزر بيكيني واينيويتاك في أرخبيل مارشال.

وبعد ما يقارب عشرين سنة من تفجير قنبلة “كاكتوس” في جزيرة رونيت، ألقى الجيش الأميركي في الحفرة التي أحدثها، نفايات ملوثة من عشرات التجارب الأخرى.

وجرت تغطية كل مخلفات التجارب النووية الأميركية في جزر مارشال، عام 1979، ثم وُضعت عليها قبة من الاسمنت يبلغ قطرها 115 مترا وسمكها 45 سنتيمترا، فيما بات يعرف بـ”الكفن النووي”.

وتم الاتفاق، وقتها، على أن يكون هذا الحل مجرد خطة تخزين مؤقتة، لكن لأسباب تتعلق بالكلفة المالية، لم يجر عزل قاع الحفرة بطبقة من الاسمنت.

ويخشى خبراء احتمال تسرب مواد مشعة إلى المياه، فبعد أربع سنوات من تعرضها لعوامل الطبيعة، ظهرت تشققات في القبة، فيما يهددها ارتفاع مستوى المياه الناجم عن ارتفاع حرارة الأرض.

وقال جاك أدينغ الذي يمثل المنطقة في برلمان مارشال، إن القبة التي تقع وسط طبيعة خلابة على بعد بضعة أمتار من مياه المحيط الهادىء “أمر رهيب”.

وأضاف في تصريح صحفي “إنها محشوة بمواد ملوثة مشعة مثل البلوتونيوم-239 إحدى المواد الأكثر تسمما وخطرا على الإنسان”.

وأورد “الكفن يسرب السموم إلى البيئة المجاورة. والأسوأ من ذلك هو أنهم يقولون لنا لا تقلقوا من التسرب لأن مستويات الإشعاع خارج القبة معادلة على الأقل لمستوياتها في داخلها”.

وتم إجلاء سكان اينيويتاك ولم يسمح لهم بالعودة سوى عام 1980، ويعيش حوالى 800 شخص اليوم في أقصى جنوب الجزر على بعد نحو عشرين كلم عن جزيرة رونيت التي شهدت تجربة 1958.

وعقب انسحاب الجيش الأميركي، وافقت حكومة مارشال رسميا على الحصول على دفعة “كاملة ونهائية” يفترض أن تسمح بتغطية أثر التجارب النووية.

لكن بعد عقود، ينتقد كثيرون ضعف التعويضات والعجز التقني والتكنولوجي لأرخبيل صغير لمعالجة نفايات نووية.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الولايات المتحدة

جزر المارشال

الكفن النووي

التجارب النووية

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

نبهت تقارير دولية، مؤخرا، إلى أن “الكفن النووي” في جزر مارشال، صار يهددُ بتسربات خطيرة، بسبب ضعف القبة الإسمنتية التي تغطيه منذ عقود بما يحمله من مواد مشعة.

وفي 1958، أجرت الولايات المتحدة تجربة نووية في جزر مارشال، واختبرت قنبلة صغيرة، لكن التداعيات كانت كارثية، لأنها أدت إلى إحداث حفرة كبيرة.

وفي محاولة إلى حل أزمة النفايات النووية الخطيرة، أقامت الولايات المتحدة القبة الاسمنتية، لكن هذه الأخيرة لم تعد صلبة بما يكفي، وفي أحدث تصريح بشأن الأزمة، أعرب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس عن قلقه الكبير.

وأجرت الولايات المتحدة، أكثر من مئة تجربة نووية بينها 67 بين العامين 1946 و1958، في جزر بيكيني واينيويتاك في أرخبيل مارشال.

وبعد ما يقارب عشرين سنة من تفجير قنبلة “كاكتوس” في جزيرة رونيت، ألقى الجيش الأميركي في الحفرة التي أحدثها، نفايات ملوثة من عشرات التجارب الأخرى.

وجرت تغطية كل مخلفات التجارب النووية الأميركية في جزر مارشال، عام 1979، ثم وُضعت عليها قبة من الاسمنت يبلغ قطرها 115 مترا وسمكها 45 سنتيمترا، فيما بات يعرف بـ”الكفن النووي”.

وتم الاتفاق، وقتها، على أن يكون هذا الحل مجرد خطة تخزين مؤقتة، لكن لأسباب تتعلق بالكلفة المالية، لم يجر عزل قاع الحفرة بطبقة من الاسمنت.

ويخشى خبراء احتمال تسرب مواد مشعة إلى المياه، فبعد أربع سنوات من تعرضها لعوامل الطبيعة، ظهرت تشققات في القبة، فيما يهددها ارتفاع مستوى المياه الناجم عن ارتفاع حرارة الأرض.

وقال جاك أدينغ الذي يمثل المنطقة في برلمان مارشال، إن القبة التي تقع وسط طبيعة خلابة على بعد بضعة أمتار من مياه المحيط الهادىء “أمر رهيب”.

وأضاف في تصريح صحفي “إنها محشوة بمواد ملوثة مشعة مثل البلوتونيوم-239 إحدى المواد الأكثر تسمما وخطرا على الإنسان”.

وأورد “الكفن يسرب السموم إلى البيئة المجاورة. والأسوأ من ذلك هو أنهم يقولون لنا لا تقلقوا من التسرب لأن مستويات الإشعاع خارج القبة معادلة على الأقل لمستوياتها في داخلها”.

وتم إجلاء سكان اينيويتاك ولم يسمح لهم بالعودة سوى عام 1980، ويعيش حوالى 800 شخص اليوم في أقصى جنوب الجزر على بعد نحو عشرين كلم عن جزيرة رونيت التي شهدت تجربة 1958.

وعقب انسحاب الجيش الأميركي، وافقت حكومة مارشال رسميا على الحصول على دفعة “كاملة ونهائية” يفترض أن تسمح بتغطية أثر التجارب النووية.

لكن بعد عقود، ينتقد كثيرون ضعف التعويضات والعجز التقني والتكنولوجي لأرخبيل صغير لمعالجة نفايات نووية.

حول العالم,الولايات المتحدة, جزر المارشال, الكفن النووي, التجارب النووية
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية