تحول البروفيسور الباكستاني زاهد بت من هاوٍ لجمع القطع التراثية إلى جامع لأكبر عدد من القطع الأثرية في باكستان، حتى افتتح متحفاً خاصاً به يضم الآلاف من التحف والمخطوطات النادرة.
أوضح زاهد خلال التقرير أن شغفه بجمع القطع الأثرية بدأ منذ كان عمره 15 عامًا، والآن بعد أن جمع آلاف القطع قرر أن يفتتح بتلك المقتنيات متحفًا للشعب الباكستاني، مؤكدًا أن لديه الآلاف من مخطوطات المصاحف التي تعود إلى فترات تاريخية قديمة، من الفترات التتارية والتيمورية والمملوكية، إضافة إلى قطع تعود لما يزيد عن 1300 عام، منذ أن بدأ تدوين المصحف.
وأشار التقرير إلى أن شغف الدكتور "زاهد" بجمع التراث، خاصة الإسلامي منه، جعله يملك نسخًا نادرة من المصاحف التي كُتبت منذ بداية عهد كتابة المصحف الشريف، الأمر الذي أوصل هذه النسخة النادرة من القرآن والتي تعود إلى عهد التابعين إلى يديه.
ولفت التقرير إلى أن البروفيسور زاهد لا يتوقف عن جمع كل ما وقعت عليه عيناه من القطع النادرة من جميع أنجاء العالم، فهو يرى أن الحاضر مرتبطا بالماضي وبه يزدهر المستقبل.