أعلنت الشرطة السريلانكية، صباح اليوم الإثنين، أنّ حصيلة التفجيرات التي استهدفت أمس الأحد كنائس وفنادق في أنحاء مختلفة من البلاد، ارتفعت إلى 290 قتيلًا، وأكثر من 500 جريح، منهم 37 أجنبيًا.
كما أشار بيان آخر إلى أنَّ عدد الموقوفين ارتفع إلى 24 موقوفًا، للاشتباه في تورّطهم بالتفجيرات، من دون الإدلاء بتفاصيل عن جنسيّتهم.
وبحسب الشرطة السريلانكية، فإنَّ من بين الضحايا 3 هنود، و3 بريطانيين، وتركيين، وأستراليّين، وهناك 23 جثّة لم يتم التعرّف إلى جنسيّاتها بعد. يُذكر أن وزير الخارجيّة الأميركي مايك بومبيو، قال، أمس الأحد، إن من بين القتلى مواطنين أميركيين.
ودعت وزارة الخارجيّة الأميركية مواطنيها في سريلانكا إلى إبداء "حذر مضاعف"، وحذّرت من أن "المجموعات الإرهابيّة تستعد لتنفيذ مزيدٍ من الهجمات على مواقع سياحيّة ومرافق النقل، مثل المطارات ومحطّات القطار والأسواق"، وهو الأمر ذاته الذي حذّرت منه الخارجيّة البريطانية.
ونقلت "رويترز" عن مصدر حكومي قوله إنّ الرئيس مايثريبالا سيريسينا الذي كان في الخارج عندما وقعت الهجمات، دعا إلى اجتماع لمجلس الأمن الوطني في ساعة مبكرة من صباح اليوم. وأضاف المصدر أنَّ رئيس الوزراء، رانيل ويكرمسينغ، سيحضر الاجتماع.
وأعلنت السلطات السريلانكية أنّ الشرطة اعتقلت ما مجموعه 13 رجلًا لتورّطهم بالتفجيرات الدامية. ولم تدلِ السلطات بأي تفاصيل تتعلّق بالموقوفين، لكنّ مصدرًا في الشرطة قال لفرانس برس إنّ الرجال الـ13 محتجزون في موقعين مختلفين في العاصمة كولومبو وقربها.
وأضاف أنّ الموقوفين ينتمون جميعاً إلى جماعة متطرّفة واحدة، ولم يسمّها. كان ويكرميسينغ قال أمس إنّه تمّ إلقاء القبض على ثمانية أشخاص للاشتباه بعلاقتهم بالاعتداءات.
وقُتل ثلاثة من رجال الشرطة عندما فجّر انتحاري آخر نفسه أثناء مداهمة الشرطة منزلاً كان في داخله عدد من المشتبه بهم.