Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

ما مصير تفاهمات الاحتلال الصّهيونيّ مع غزة بعد فوز اليمين؟

11 نيسان 19 - 18:00
مشاهدة
1239
مشاركة

اتّضحت معالم الانتخابات الصهيونية بفوز اليمين الصهيوني على اليسار والوسط، بعد دعاية انتخابية كان لقطاع غزة نصيب كبير منها، تمَّ خلالها التوصل إلى تفاهمات بين فصائل المقاومة والكيان الصهيونيّ بوساطة مصريّة، وسط انتقادات من المعارضة الصهيونية لنتنياهو آنذاك، وبخاصَّة من حزب الجنرالات واليمين المتطرّف.

وباستحالة تشكيل نتنياهو حكومة تضمّ كلّ اليمين أو حكومة وحدة مع حزب الجنرالات، يتساءل البعض عن مستقبل التفاهمات مع قطاع غزة: هل سيلتزم بها نتنياهو أم ستذهب أدراج الرياح نحو عدوان صهيوني واسع؟

الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي، قال لـ "فلسطين اليوم": "لا يمكن الحديث الآن عما ستكون عليه العلاقة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال إلا بعد أن تتضح صورة الحكومة وطبيعة الائتلاف المُشكّل لها، وهل سيذهب نتنياهو إلى التفاهم مع شركائه من اليمين الصهيوني. في حال ذهب نتنياهو إلى ذلك، فليس له مصلحة في الذهاب إلى قلب الأوراق. إذا كان من ضمن هؤلاء الحلفاء أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي استقال من الحكومة السابقة لأنه يريد تغيير في العلاقة مع غزة، ولن يعود للحكومة على نهج نتنياهو السابق، وفي حال دخل ليبرمان الحكومة، بالتأكيد ستتغيَّر نوعاً ما التفاهمات مع غزة".

من ناحية أخرى، إذا ذهب نتنياهو إلى حكومة وحدة وطنية مع حزب الجنرالات، سيكون هناك أيضاً تغيرات، لأن الأمور اتضحت أيضاً بالنسبة إلى صفقة القرن التي يرفضها الفلسطيني، ومركز الرفض غزة...

وعن المدى الزمني لاستمرار التفاهمات، أوضح لافي أن الأمور تحتاج إلى وقت، وهي مرتبطة بعدة عوامل، العامل الأول أن هناك شهرين حتى يتم قسم الحكومة الجديدة وتشكيلها، والأمر الثاني موضوع طبيعة الائتلاف الذي سيشكل، والثالث مدى تطور الاحتكاك بين المقاومة والكيان الصهيوني، وبخاصة موضوع مسيرات العودة وكسر الحصار، وهل سيلتزم نتنياهو بالتفاهمات، إضافة إلى الوضع الإقليمي في المنطقة، وخصوصاً عندما تم إعلان هضبة الجولان تحت السيادة الصهيونية. هذا مؤشر قد يحدث تغيرات في الجبهة الشمالية، ولن يكون هناك مصلحة صهيونية في تفعيل الجبهة الجنوبية، والعامل الأخير هو موضوع صفقة القرن التي سيقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر يونيو/ حزيران القادم، وهذا من العوامل التي ستحكم العلاقة بين غزة والكيان الصهيوني، وإذا ما ستستمرّ التفاهمات بين المقاومة ودولة الاحتلال.

أما المختصّ في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر، فرأى أنه من المتوقع أن تستمر التفاهمات بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ما لم تحدث تطورات ميدانية وعسكرية كبيرة، لافتاً إلى أنه من الواضح أن لدى نتنياهو رغبة باستمرار التفاهمات مع قطاع غزة، بهدف تسكين الجبهة الأمنية في الجنوب والتفرغ لجبهات أخرى في الشمال.

وقال عامر لـ "فلسطين اليوم": "نحن الآن في شهر أبريل/ نيسان، ويفترض في حزيران أن يقدم نتنياهو حكومته الجديدة، وهذا يعني انقضاء الصيف، وهناك تقديرات أنّ التهدئة الأمنية في قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية بسبب عدم وجود حل عسكري للوضع الميداني في القطاع. وهناك حالة من الرغبة المصرية والقطرية والأمم المتحدة باستمرار التفاهمات حتى نهاية العام، كما أن هناك مصلحة لدى فصائل المقاومة في القطاع باستمرار هذه التفاهمات".

وأضاف أنَّ نتنياهو لديه اهتمام بهذا الموضوع، ولديه القدرة على تجييش الحكومة حوله على الأقل حتى نهاية العام الجاري.

وبين التفاؤل والتشاؤم تجاه التزام نتنياهو بالتفاهمات مع قطاع غزة، ستتّضح الأمور جلياً خلال الأشهر القليلة القادمة، وتحديداً عقب إظهار هوية الحكومة الصهيونية الجديدة.

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

الكيان الصهيوني

الانتخابات الإسرائيلية

نتنياهو

الليكود

اليمين المتطرف

غزة

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

أعلام

المفكر والمؤرخ مالك بن نبي | أعلام

31 آذار 25

أعلام

الداعية د. فتحي يكن | أعلام

24 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | وفاة السيدة خديجة (ع)

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الأسري | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

21 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

شروط توفير الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

20 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

19 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

الأمن الغذائي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

19 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة السادسة عشر

18 آذار 25

ولتطمئنّ قلوبكم

سبل تحقيق الأمن الإقتصادي | ولتطمئن قلوبكم، السيد بلال وهبي

18 آذار 25

بلا عنوان

بلا عنوان مع السيد شفيق الموسوي | الحلقة الخامسة عشر

17 آذار 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

الإمام الحسن (ع) وحفظ الرسالة الإسلامية | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة السيد فضل الله (رض)

17 آذار 25

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

اتّضحت معالم الانتخابات الصهيونية بفوز اليمين الصهيوني على اليسار والوسط، بعد دعاية انتخابية كان لقطاع غزة نصيب كبير منها، تمَّ خلالها التوصل إلى تفاهمات بين فصائل المقاومة والكيان الصهيونيّ بوساطة مصريّة، وسط انتقادات من المعارضة الصهيونية لنتنياهو آنذاك، وبخاصَّة من حزب الجنرالات واليمين المتطرّف.

وباستحالة تشكيل نتنياهو حكومة تضمّ كلّ اليمين أو حكومة وحدة مع حزب الجنرالات، يتساءل البعض عن مستقبل التفاهمات مع قطاع غزة: هل سيلتزم بها نتنياهو أم ستذهب أدراج الرياح نحو عدوان صهيوني واسع؟

الخبير في الشأن الصهيوني حسن لافي، قال لـ "فلسطين اليوم": "لا يمكن الحديث الآن عما ستكون عليه العلاقة بين فصائل المقاومة ودولة الاحتلال إلا بعد أن تتضح صورة الحكومة وطبيعة الائتلاف المُشكّل لها، وهل سيذهب نتنياهو إلى التفاهم مع شركائه من اليمين الصهيوني. في حال ذهب نتنياهو إلى ذلك، فليس له مصلحة في الذهاب إلى قلب الأوراق. إذا كان من ضمن هؤلاء الحلفاء أفيغدور ليبرمان رئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، الذي استقال من الحكومة السابقة لأنه يريد تغيير في العلاقة مع غزة، ولن يعود للحكومة على نهج نتنياهو السابق، وفي حال دخل ليبرمان الحكومة، بالتأكيد ستتغيَّر نوعاً ما التفاهمات مع غزة".

من ناحية أخرى، إذا ذهب نتنياهو إلى حكومة وحدة وطنية مع حزب الجنرالات، سيكون هناك أيضاً تغيرات، لأن الأمور اتضحت أيضاً بالنسبة إلى صفقة القرن التي يرفضها الفلسطيني، ومركز الرفض غزة...

وعن المدى الزمني لاستمرار التفاهمات، أوضح لافي أن الأمور تحتاج إلى وقت، وهي مرتبطة بعدة عوامل، العامل الأول أن هناك شهرين حتى يتم قسم الحكومة الجديدة وتشكيلها، والأمر الثاني موضوع طبيعة الائتلاف الذي سيشكل، والثالث مدى تطور الاحتكاك بين المقاومة والكيان الصهيوني، وبخاصة موضوع مسيرات العودة وكسر الحصار، وهل سيلتزم نتنياهو بالتفاهمات، إضافة إلى الوضع الإقليمي في المنطقة، وخصوصاً عندما تم إعلان هضبة الجولان تحت السيادة الصهيونية. هذا مؤشر قد يحدث تغيرات في الجبهة الشمالية، ولن يكون هناك مصلحة صهيونية في تفعيل الجبهة الجنوبية، والعامل الأخير هو موضوع صفقة القرن التي سيقدمها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في شهر يونيو/ حزيران القادم، وهذا من العوامل التي ستحكم العلاقة بين غزة والكيان الصهيوني، وإذا ما ستستمرّ التفاهمات بين المقاومة ودولة الاحتلال.

أما المختصّ في الشأن الصهيوني عدنان أبو عامر، فرأى أنه من المتوقع أن تستمر التفاهمات بين الكيان الصهيوني وفصائل المقاومة في قطاع غزة حتى نهاية العام الجاري، ما لم تحدث تطورات ميدانية وعسكرية كبيرة، لافتاً إلى أنه من الواضح أن لدى نتنياهو رغبة باستمرار التفاهمات مع قطاع غزة، بهدف تسكين الجبهة الأمنية في الجنوب والتفرغ لجبهات أخرى في الشمال.

وقال عامر لـ "فلسطين اليوم": "نحن الآن في شهر أبريل/ نيسان، ويفترض في حزيران أن يقدم نتنياهو حكومته الجديدة، وهذا يعني انقضاء الصيف، وهناك تقديرات أنّ التهدئة الأمنية في قطاع غزة هي مصلحة إسرائيلية بسبب عدم وجود حل عسكري للوضع الميداني في القطاع. وهناك حالة من الرغبة المصرية والقطرية والأمم المتحدة باستمرار التفاهمات حتى نهاية العام، كما أن هناك مصلحة لدى فصائل المقاومة في القطاع باستمرار هذه التفاهمات".

وأضاف أنَّ نتنياهو لديه اهتمام بهذا الموضوع، ولديه القدرة على تجييش الحكومة حوله على الأقل حتى نهاية العام الجاري.

وبين التفاؤل والتشاؤم تجاه التزام نتنياهو بالتفاهمات مع قطاع غزة، ستتّضح الأمور جلياً خلال الأشهر القليلة القادمة، وتحديداً عقب إظهار هوية الحكومة الصهيونية الجديدة.

حول العالم,الكيان الصهيوني, الانتخابات الإسرائيلية, نتنياهو, الليكود, اليمين المتطرف, غزة
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية