Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

فلول داعش على لوائح الترحيل ولكن، الى أين؟

05 نيسان 19 - 07:54
مشاهدة
1085
مشاركة
أمين أبوراشد

مصير عناصر داعش من العرب والأفارقة والآسيويين، لا يختلف عن العناصر الأوروبيين الذين سبق وتناولناهم في مقالة سابقة بعنوان: “دواعش أوروبا، العودة الممنوعة والمصير القاتم”، والمَعُوقات التي تمنع حاملي الجنسيات الأوروبية من العودة الى بلدانهم قبل المرور بقنصليات تلك البلدان في العراق أو سوريا، هي نفسها التي تنطبق على كافة فلول الإرهابيين وعلى نسائهم وأولادهم، مع فارقٍ واحد، أن حاملي الجنسيات الأوروبية قد تحدَّدت “القنصلية” مرجعاً لهم، بينما الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لسائر الجنسيات الأخرى، سواء كانوا مسلحين، أو زوجات مسلحين، أو أولاداً، لأن هناك إشكالية بين شرعية الزواج في ظل ما كانت تُسمَّى “دولة الخلافة” وبين قانونية هذا الزواج الغير مُسجَّل لدى السفارات والقنصليات.

وإذا أخذنا على سبيل المثال، نموذجين عن دولتين (الكويت وتونس) من أصل أكثر من ثمانين دولة لديها او كان لديها إرهابيون في سوريا، نتبيَّن صعوبة إعادة غالبية “الدواعش” وعائلاتهم الى بلدانهم.

في الكويت، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح منذ يومين لصحيفة القبس الكويتية، “أن بلاده لا تتحفظ على عودة كويتيين كانوا في صفوف “تنظيم داعش الإرهابي”، ولا تتحفظ على عودة مواطنيها حتى لو كانوا جانحين إذا تقدموا بطلبات، وسيتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة”، موضحاً أنه لا أرقام محدَّدة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع.

وأضاف الصبيح، أن الكويت قدَّمت إقتراحاً لمجلس الأمن، يهدِف لوضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم، بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة مِن طَرَف لجنة تترأسها وزارة الخارجية الكويتية، وتَضُمّ وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والإعلام إضافة الى مؤسسات  أخرى، وأن هذه اللجنة في طور إعداد مقترحاتها.

في تونس الوضع مختلف، وبلغ حدود الأزمة، الى درجة أن دولاً أوروبية، ومنها ألمانيا، تُتابع باهتمام النقاش الدائر في تونس حول عودة مئات بل آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش” التونسيين إلى بلادهم، وأن الحكومة التونسية تشعر بالخطر من موضوع عودتهم، سيما وأن الشارع الشعبي التونسي يدعو الى رفض عودة هؤلاء، وحرمانهم من الجنسية لما يشكلونه من خطر على أمن البلاد، بينما ترى فئة قليلة أن الحل في العمل على إدماج الإرهابيين مجدداً في مجتمعهم الأم، بعد أن يقضوا فترة عقوبتهم السجنية بسبب نشاطهم الإرهابي.

القاسم المشترك بين الإرهابيين الأجانب، المُنتقِلِين من بلدانهم للإلتحاق بتنظيم إرهابي، انهم اختاروا طريق التطرف والارهاب وان الكثيرين منهم كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية او نفسية وهذا ما ذكر جزءا منها كتاب “إنه بن لادن” للكاتبة الأميركية جين ساسون التي عاشت في السعودية خلال التسعينات، ولها عدة كتب عن واقع السعودية بشكلٍ خاص.

تتعدَّد النماذج عن هؤلاء الإرهابيين، ولا تتّسِع مقالة واحدة للإسهاب، لكن المُحصِّلة أن غالبيتهم سواء كانوا أوروبيين أو عرب أو أفارقة، إما منبوذين من مجتمعاتهم قبل الإلتحاق بالقاعدة وداعش ومثيلاتهما، وإما باتوا مرفوضين بعد وصمَة الإرهاب التي اكتسبوها، وفي الحالتين، نعود ونؤكد على ما أوردناه سابقاً، بأن عودتهم الى بلدانهم ممنوعة ومصيرهم قاتمٌ قاتم…

المصدر: موقع المنار

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

داعش

تونس

الكويت

اوروبا

محاكم

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد
أمين أبوراشد

مصير عناصر داعش من العرب والأفارقة والآسيويين، لا يختلف عن العناصر الأوروبيين الذين سبق وتناولناهم في مقالة سابقة بعنوان: “دواعش أوروبا، العودة الممنوعة والمصير القاتم”، والمَعُوقات التي تمنع حاملي الجنسيات الأوروبية من العودة الى بلدانهم قبل المرور بقنصليات تلك البلدان في العراق أو سوريا، هي نفسها التي تنطبق على كافة فلول الإرهابيين وعلى نسائهم وأولادهم، مع فارقٍ واحد، أن حاملي الجنسيات الأوروبية قد تحدَّدت “القنصلية” مرجعاً لهم، بينما الأمر أكثر تعقيداً بالنسبة لسائر الجنسيات الأخرى، سواء كانوا مسلحين، أو زوجات مسلحين، أو أولاداً، لأن هناك إشكالية بين شرعية الزواج في ظل ما كانت تُسمَّى “دولة الخلافة” وبين قانونية هذا الزواج الغير مُسجَّل لدى السفارات والقنصليات.

وإذا أخذنا على سبيل المثال، نموذجين عن دولتين (الكويت وتونس) من أصل أكثر من ثمانين دولة لديها او كان لديها إرهابيون في سوريا، نتبيَّن صعوبة إعادة غالبية “الدواعش” وعائلاتهم الى بلدانهم.

في الكويت، قال مساعد وزير الخارجية لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح منذ يومين لصحيفة القبس الكويتية، “أن بلاده لا تتحفظ على عودة كويتيين كانوا في صفوف “تنظيم داعش الإرهابي”، ولا تتحفظ على عودة مواطنيها حتى لو كانوا جانحين إذا تقدموا بطلبات، وسيتم التعاطي معهم وفق القانون ويخضعون للمحاكمة”، موضحاً أنه لا أرقام محدَّدة لعدد الكويتيين المنتمين للتنظيم الإرهابي في مناطق النزاع.
وأضاف الصبيح، أن الكويت قدَّمت إقتراحاً لمجلس الأمن، يهدِف لوضع آليات لإعادة تأهيل ودمج المقاتلين في مجتمعاتهم، بعد خضوعهم لمحاكمات عادلة مِن طَرَف لجنة تترأسها وزارة الخارجية الكويتية، وتَضُمّ وزارات الداخلية والأوقاف والصحة والإعلام إضافة الى مؤسسات  أخرى، وأن هذه اللجنة في طور إعداد مقترحاتها.

في تونس الوضع مختلف، وبلغ حدود الأزمة، الى درجة أن دولاً أوروبية، ومنها ألمانيا، تُتابع باهتمام النقاش الدائر في تونس حول عودة مئات بل آلاف من مقاتلي تنظيم “داعش” التونسيين إلى بلادهم، وأن الحكومة التونسية تشعر بالخطر من موضوع عودتهم، سيما وأن الشارع الشعبي التونسي يدعو الى رفض عودة هؤلاء، وحرمانهم من الجنسية لما يشكلونه من خطر على أمن البلاد، بينما ترى فئة قليلة أن الحل في العمل على إدماج الإرهابيين مجدداً في مجتمعهم الأم، بعد أن يقضوا فترة عقوبتهم السجنية بسبب نشاطهم الإرهابي.

القاسم المشترك بين الإرهابيين الأجانب، المُنتقِلِين من بلدانهم للإلتحاق بتنظيم إرهابي، انهم اختاروا طريق التطرف والارهاب وان الكثيرين منهم كانوا يعانون من مشاكل اجتماعية او نفسية وهذا ما ذكر جزءا منها كتاب “إنه بن لادن” للكاتبة الأميركية جين ساسون التي عاشت في السعودية خلال التسعينات، ولها عدة كتب عن واقع السعودية بشكلٍ خاص.

تتعدَّد النماذج عن هؤلاء الإرهابيين، ولا تتّسِع مقالة واحدة للإسهاب، لكن المُحصِّلة أن غالبيتهم سواء كانوا أوروبيين أو عرب أو أفارقة، إما منبوذين من مجتمعاتهم قبل الإلتحاق بالقاعدة وداعش ومثيلاتهما، وإما باتوا مرفوضين بعد وصمَة الإرهاب التي اكتسبوها، وفي الحالتين، نعود ونؤكد على ما أوردناه سابقاً، بأن عودتهم الى بلدانهم ممنوعة ومصيرهم قاتمٌ قاتم…

المصدر: موقع المنار

حول العالم,داعش, تونس, الكويت, اوروبا, محاكم
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية