استقال الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة من منصبه، مساء أمس الثلاثاء، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية عن رئاسة الجمهورية. وبحسب وكالة الأنباء، فقد أبلغ بوتفليقة المجلس الدستوري قراره بإنهاء ولايته الرئاسية بصفته رئیساً للجمهورية.
وأعلن الفريق أحمد قايد صالح، نائب وزير الدفاع الجزائري، رئيس أركان الجيش، الثلاثاء، أن لا مجال للمزيد من تضييع الوقت، ويجب التطبيق الفوري للحل الدستوري، وذكر بيان للجيش أنَّ الأخير أمر فوراً بمباشرة إجراءات إعفاء الرئيس بوتفليقة بتطبيق المواد 7، 8 و 102 من الدستور للخروج من الأزمة التي تعيشها البلاد.
وكان بيان صادر عن رئاسة الجمهورية الجزائرية، يوم الإثنين، قد أكد أن الرئيس الجزائري بوتفليقة سيستقيل قبل نهاية عهده.
وينتهي العهد الرابع للرئيس بوتفليقة في 28 أبريل/ نيسان، فيما تتواصل الاحتجاجات في الجزائر ضد بقائه في سدة الحكم مع من حوله.
وذكر البيان الرئاسي أن "بوتفليقة، وبعد تعيينه للحكومة الجديدة يوم 31 مارس/ آذار 2019، سيتولى إصدار قرارات مهمة طبقاً للأحكام الدستورية بقصد ضمان استمرارية سير مؤسسات الدولة أثناء الفترة الانتقالية التي ستنطلق اعتباراً من التاريخ الذي سيقرر فيه استقالته."