نشر موقع "ديلي هيلث بوست"، المعني بشؤون الصحة، أن عصيرا يحتوي على 4 مكونات، وهي التفاح والزنجبيل وملح الهيمالايا وعصير الليمون، يمكنه أن يزيل السموم والمعيقات التي تتراكم في القولون.
ويتكون العصير من نصف كوب من عصير التفاح النقي وملعقتين كبيرتين من عصير الليمون الطبيعي وملعقة صغيرة من عصير الزنجبيل الصافي ونصف ملعقة صغيرة من ملح الهيمالايا ونصف كوب من الماء النقي.
ولتحضير العصير يسخين الماء لدرجة بسيطة، ثم يتم إضافة الملح حتى الذوبان، ثم يضاف إليه التفاح والزنجبيل وعصير الليمون. يتم خلط المكونات جيداً، ثم يتم تناول العصير إن أمكن 3 مرات باليوم قبل الوجبات لمدة أسبوع.
أما عن فوائد مركبات العصير فهي عديدة ومتنوعة الفائدة، فالليمون غني بالمركبات المضادة للأكسدة والواقية من البكتيريا، التي تحافظ على سلامة الأنسجة الحيوية في الجسم كافة، ويحافظ على قلوية الجسم ضمن معدلاته الصحية، أما الزنجبيل فيحتوي على مركبات تساعد في الوقاية من سرطان القولون لأنه يعيق انتشار الخلايا السرطانية، كما أنه يحارب الالتهابات ويحسن من عملية الهضم، ويحتوي عصير التفاح على 14 نوعاً من الـ"فايتوكيماويات"التي تمنع تكاثر خلايا سرطان القولون كما أنها تقاوم التلف الذي تُحدثه الشوارد الحرة، إضافةً لفيتامينات الجسم الضرورية، كما أن ملح الهيمالايا يحتوي على المعادن التي تعزز من أداء الأعصاب، التي تخفف الآلام، وتحسن انقباضات العضلات مما يسمح بخروج فضلات الطعام بسهولة.
وتجدر الإشارة إلى الدور الأساسي الذي يلعبه القولون في تخليص الجسم من فضلات الطعام، إضافة إلى دوره في الحفاظ على رطوبة الجسم. إلا أن القولون يمكن أن يتعرض لمشاكل عدة قد تؤدي إلى تلفه بسبب الإمساك المزمن واضطرابات المعدة وكذلك متلازمة القولون العصبي.
فبينما تمتص الأمعاء العناصر الغذائية من المأكولات المهضومة جزئياً، وتمنع إعادة امتصاص البكتيريا الضارة والسموم، فإن القولون تقع عليه مهمة إزالة السوائل والملح من الفضلات.
ويذكر أنه في حالة اتباع نظام غذائي سيئ، أو عندما يتعرض الجسم للجفاف، فإن ذلك قد يؤدي إلى التصاق فضلات الطعام بجدار القولون، مما يؤدي إلى تسمم الجسم، ومع التقدم في العمر، تزيد هذه العملية من تعرض الشخص للإصابة بالالتهابات وتكون التقرحات والأورام الحميدة والخبيثة بالقولون بشكل أكبر.