طور باحثون من جامعة البلطيق الفيدرالية إيمانويل كانت، الواقعة في كالينينغراد، طريقة فعالة جديدة للتدمير المناعي للخلايا السرطانية.
وقال الباحثون إن هذا التطور من شأنه أن يساعد الجسم المصاب بالسرطان على مكافحة الورم.
وفقا للخدمة الصحفية في الجامعة، فإن هذه الطريقة يجب أن تساعد الجسم المصاب بمرض السرطان على مكافحة الورم.
لهذا الغرض، يقترح استخدام الدم الذي يحتوي على جميع العناصر ليس فقط المناعة الفطرية، ولكن أيضا المناعة المكتسبة.
وقال البروفيسور فيكتور سيليدتسوف، باحث كبير في مركز التقنيات الحيوية الطبية: “من الممكن عزل كريات الدم البيضاء عن الدم، وبعد معالجتها (إرشادها) بطريقة معينة، إدخالها بشكل منهجي أو في المكان المصاب”.
وفقا للعالم، يتم معالجة كريات الدم البيضاء المعزولة بواسطة مضادات المناعة لإعطائها خصائص مضادة للأورام.
وأشار سيليديتسوف إلى أنه في المرحلة التالية من العمل، من الضروري أن نتعلم بفعالية كيفية استخدام دم المتبرع لعلاج السرطان.
الباحثون مقتنعون بأن الشخص الذي أضعفه المرض، وكذلك العلاج الكيميائي والعلاج الإشعاعي، يصعب تحفيز مناعة مضادة للورم. خاصة إذا كان المريض لم يعد صغيرًا. وهنا يلاحظ العلماء أن الخيارات المناسبة هي استخدام الخلايا المناعية، المستمدة من دم المتبرع، والأفضل إذا كان المتبرع قريب الشخص المصاب.