قالت الأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إنَّ ما لا يقلّ عن 45 ألف شخص فرّوا من القتال في محافظة درعا في جنوب غرب سوريا باتجاه الحدود مع الأردن.
وذكر ينس لايركه، المتحدّث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانيّة، أنَّ مدنيين، من بينهم أطفال، سقطوا بين قتيل ومصاب، وأنَّ هناك مستشفى توقَّف عن العمل بسبب ضربة جوية.
وقالت بتينا لوشر، وهي متحدّثة باسم برنامج الأغذية العالمي التابع للمنظّمة الدولية، خلال الإفادة الصحافية نفسها: "نتوقَّع أن يزيد عدد النازحين إلى قرابة المثلين مع تصاعد العنف".