Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

جيوش العالم تخوض معارك ضدَّ عدوٍّ لا يقهر

15 آذار 19 - 15:00
مشاهدة
1803
مشاركة

تخوض القوات المسلَّحة الأميركية معركة خاسرة... العدوّ هنا ليس دولة معادية أو أسلحة، بل الدهون. أظهر تقرير نشرته مؤسَّسة راند الأميركية، المعنية بأبحاث السياسات العامة، أنَّ حوالى 66 في المئة من أفراد القوات المسلحة الأميركية يعانون زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، على الأقل بالنسبة إلى المقاييس العسكرية التي تعتمد على قياس كتلة الجسم (وهي طريقة لحساب ما إذا كان الوزن يتناسب مع الطول).

وتتزامن هذه الدراسة مع تراجع الأعداد المتاحة للتجنيد، إذ أعلنت القيادة العامة للجيش الأميركي في العام 2017، أنَّ 11 في المئة فقط من الشباب بين سن 16 و24 عاماً (الشريحة العمرية المثلى للتجنيد) يرغبون في الانضمام إلى الجيش. وما يزيد الطّين بلّة استبعاد واحد من بين كلّ ثلاثة متقدّمين بسبب الوزن غير المناسب.

وأوضح الجنرال جيفري فيليبس، العام الماضي، أنّ الجيش الأميركي ينفق أكثر من مليار ونصف المليار دولار سنوياً لعلاج المضاعفات الصحية الناجمة عن السمنة، وتجنيد المزيد من الأفراد ليحلّوا محلّ غير المناسبين جسدياً.

مشكلة متفاقمة في الصين

الوجبات السريعة من أبرز العوامل التي تؤثر في الجيش الصيني. وقد نشرت العام الماضي في صحيفة "جيش التحرير الشعبي" التي تديرها القوات المسلَّحة الصينية.

وذكرت الصحيفة أنَّ النظام الغذائي السيئ وأسلوب الحياة الكسول من أبرز العوامل التي تجعل المجنّدين الشباب غير مناسبين جسدياً للانضمام إلى الجيش.

ويرجع الأمر، على حدِّ وصف الصحيفة، "إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية... وعدم ممارسة أيِّ نشاط رياضي".

ورغم التهاون في شروط التجنيد، فقد ذكرت السلطات أنَّ عشرين في المئة من المتقدّمين في العام 2017 فشلوا في الاختبارات المتعلّقة بالوزن.

كما ذكرت الصحيفة أنَّ بعض الأفراد لم يستطيعوا اجتياز اختبار الجري لمسافة خمسة كيلومترات.

معاناة في إيران

وبحسب موقع غلوبال فاير باور، المتخصّص في الشؤون العسكرية، فإنَّ عدد المجنّدين العاملين في إيران يزيد على نصف مليون فرد، لكنَّ مقالاً نشرته دورية "بي إن سي" للصحَّة العامة، في يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكر أنَّ نسبة السمنة بين الجنود الإيرانيين بلغت 13 في المئة، وأنَّ 41 في المئة من الأفراد وزنهم زائد.

مأساة بريطانيَّة

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سلَّطت الصّحافة البريطانية الضّوء على المشاكل المتعلّقة بالسمنة، بعد تسريب أخبار بأنّ قاعدة كاتريك العسكرية، واحدة من أكبر القواعد في البلاد، تخضع لمراقبة شديدة.

ومُنع الجنود المتمركزون في القاعدة من شراء الوجبات الخفيفة من أحد المخابز المجاورة. وتزامن هذا التسريب، الذي أظهر نهم العسكريين لتناول الوجبات السريعة، مع إحصائيات وزارة الدفاع التي أظهرت أنَّ حوالى عشرة في المئة من الجنود البريطانيين يعانون سمنة مرضية.

كما حذَّر الخبراء من النفقات التي قد يتكبَّدها الجيش جراء هذه الزيادة في أوزان الأفراد، إذ قال اللورد ماكول، وهو جراح وعضو في مجلس اللوردات، إنّ مقاعد النجاة في الطائرات ومركبات النجاة في الغواصات ستحتاج إلى الاستبدال لتناسب أحجام الجنود.

وقال في جلسة برلمانية في فبراير/ شباط الماضي: "وباء السمنة المستشري الآن بين الجنود هو أكثر أشكال اضطرابات الأكل خطورة على الإطلاق".

إجراءات رادعة في الهند

في أبريل/ نيسان الماضي، وضع الجيش الهندي قواعد صارمة لمواجهة السّمنة بين الجنود. وتضمَّنت هذه الإجراءات، التي تستهدف زيادة وزن الضباط والجنود، المنع من الترقيات والمهام في الدول الأجنبية.

وذكرت دراسة في العام 2016 أنَّ ثلث الجنود في الهند يعانون الوزن الزائد. كما تتضمَّن الإجراءات استهداف مواقع بعينها، والتفتيش المفاجئ، وعقوبات على الأفراد الَّذين يتجاوزون الوزن المثالي بأكثر من عشرة في المئة.

ونقلت جريدة "الهند اليوم" عن أحد ضباط الجيش: "لا نريد أن يعاني رجالنا الأمراض المتعلقة بأسلوب الحياة التي تسبّبها السمنة. ويؤثر هؤلاء في كفاءة العمليات الميدانية".

عبء عسكريّ في جنوب أفريقيا

وفي جنوب أفريقيا، لم تستحوذ أخبار اقتطاع ميزانية الدفاع على الاهتمام الإعلاميّ. وأظهرت أحدث إحصائيات الخدمات الصحية العسكريَّة، التي ترجع إلى العام 2012، أنَّ حوالى عشرة في المئة من أفراد القوات المسلَّحة في البلاد يعانون السمنة.

وحذَّر الخبراء العسكريون من أنَّ هذا الأمر يشكّل عبئاً على استعداد القوات للقتال.

وكتب الخبير العسكريّ غريغ ميلز مقالاً في إحدى الصّحف المحليَّة، قال فيه إنَّ "عشرة في المئة فقط من أفراد الجيش، البالغ عددهم 76 ألفاً، لائقون طبياً للقيام بالمهمات العسكريَّة. وبالنّظر إلى ظروف التدريب والتبادل، فإنّ ألفين فقط من الأفراد هم المتاحون لتنفيذ المهام".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

جيوش العالم

الدهون

السمنة

الجيش الأميركي

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 23-8-2024

23 آب 24

موعظة

موعظة ليلة الجمعة | 22-8-2024

22 آب 24

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

تخوض القوات المسلَّحة الأميركية معركة خاسرة... العدوّ هنا ليس دولة معادية أو أسلحة، بل الدهون. أظهر تقرير نشرته مؤسَّسة راند الأميركية، المعنية بأبحاث السياسات العامة، أنَّ حوالى 66 في المئة من أفراد القوات المسلحة الأميركية يعانون زيادة الوزن أو السمنة المفرطة، على الأقل بالنسبة إلى المقاييس العسكرية التي تعتمد على قياس كتلة الجسم (وهي طريقة لحساب ما إذا كان الوزن يتناسب مع الطول).

وتتزامن هذه الدراسة مع تراجع الأعداد المتاحة للتجنيد، إذ أعلنت القيادة العامة للجيش الأميركي في العام 2017، أنَّ 11 في المئة فقط من الشباب بين سن 16 و24 عاماً (الشريحة العمرية المثلى للتجنيد) يرغبون في الانضمام إلى الجيش. وما يزيد الطّين بلّة استبعاد واحد من بين كلّ ثلاثة متقدّمين بسبب الوزن غير المناسب.

وأوضح الجنرال جيفري فيليبس، العام الماضي، أنّ الجيش الأميركي ينفق أكثر من مليار ونصف المليار دولار سنوياً لعلاج المضاعفات الصحية الناجمة عن السمنة، وتجنيد المزيد من الأفراد ليحلّوا محلّ غير المناسبين جسدياً.

مشكلة متفاقمة في الصين

الوجبات السريعة من أبرز العوامل التي تؤثر في الجيش الصيني. وقد نشرت العام الماضي في صحيفة "جيش التحرير الشعبي" التي تديرها القوات المسلَّحة الصينية.

وذكرت الصحيفة أنَّ النظام الغذائي السيئ وأسلوب الحياة الكسول من أبرز العوامل التي تجعل المجنّدين الشباب غير مناسبين جسدياً للانضمام إلى الجيش.

ويرجع الأمر، على حدِّ وصف الصحيفة، "إلى الجلوس لفترات طويلة أمام الألعاب الإلكترونية... وعدم ممارسة أيِّ نشاط رياضي".

ورغم التهاون في شروط التجنيد، فقد ذكرت السلطات أنَّ عشرين في المئة من المتقدّمين في العام 2017 فشلوا في الاختبارات المتعلّقة بالوزن.

كما ذكرت الصحيفة أنَّ بعض الأفراد لم يستطيعوا اجتياز اختبار الجري لمسافة خمسة كيلومترات.

معاناة في إيران

وبحسب موقع غلوبال فاير باور، المتخصّص في الشؤون العسكرية، فإنَّ عدد المجنّدين العاملين في إيران يزيد على نصف مليون فرد، لكنَّ مقالاً نشرته دورية "بي إن سي" للصحَّة العامة، في يناير/ كانون الثاني الماضي، ذكر أنَّ نسبة السمنة بين الجنود الإيرانيين بلغت 13 في المئة، وأنَّ 41 في المئة من الأفراد وزنهم زائد.

مأساة بريطانيَّة

في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، سلَّطت الصّحافة البريطانية الضّوء على المشاكل المتعلّقة بالسمنة، بعد تسريب أخبار بأنّ قاعدة كاتريك العسكرية، واحدة من أكبر القواعد في البلاد، تخضع لمراقبة شديدة.

ومُنع الجنود المتمركزون في القاعدة من شراء الوجبات الخفيفة من أحد المخابز المجاورة. وتزامن هذا التسريب، الذي أظهر نهم العسكريين لتناول الوجبات السريعة، مع إحصائيات وزارة الدفاع التي أظهرت أنَّ حوالى عشرة في المئة من الجنود البريطانيين يعانون سمنة مرضية.

كما حذَّر الخبراء من النفقات التي قد يتكبَّدها الجيش جراء هذه الزيادة في أوزان الأفراد، إذ قال اللورد ماكول، وهو جراح وعضو في مجلس اللوردات، إنّ مقاعد النجاة في الطائرات ومركبات النجاة في الغواصات ستحتاج إلى الاستبدال لتناسب أحجام الجنود.

وقال في جلسة برلمانية في فبراير/ شباط الماضي: "وباء السمنة المستشري الآن بين الجنود هو أكثر أشكال اضطرابات الأكل خطورة على الإطلاق".

إجراءات رادعة في الهند

في أبريل/ نيسان الماضي، وضع الجيش الهندي قواعد صارمة لمواجهة السّمنة بين الجنود. وتضمَّنت هذه الإجراءات، التي تستهدف زيادة وزن الضباط والجنود، المنع من الترقيات والمهام في الدول الأجنبية.

وذكرت دراسة في العام 2016 أنَّ ثلث الجنود في الهند يعانون الوزن الزائد. كما تتضمَّن الإجراءات استهداف مواقع بعينها، والتفتيش المفاجئ، وعقوبات على الأفراد الَّذين يتجاوزون الوزن المثالي بأكثر من عشرة في المئة.

ونقلت جريدة "الهند اليوم" عن أحد ضباط الجيش: "لا نريد أن يعاني رجالنا الأمراض المتعلقة بأسلوب الحياة التي تسبّبها السمنة. ويؤثر هؤلاء في كفاءة العمليات الميدانية".

عبء عسكريّ في جنوب أفريقيا

وفي جنوب أفريقيا، لم تستحوذ أخبار اقتطاع ميزانية الدفاع على الاهتمام الإعلاميّ. وأظهرت أحدث إحصائيات الخدمات الصحية العسكريَّة، التي ترجع إلى العام 2012، أنَّ حوالى عشرة في المئة من أفراد القوات المسلَّحة في البلاد يعانون السمنة.

وحذَّر الخبراء العسكريون من أنَّ هذا الأمر يشكّل عبئاً على استعداد القوات للقتال.

وكتب الخبير العسكريّ غريغ ميلز مقالاً في إحدى الصّحف المحليَّة، قال فيه إنَّ "عشرة في المئة فقط من أفراد الجيش، البالغ عددهم 76 ألفاً، لائقون طبياً للقيام بالمهمات العسكريَّة. وبالنّظر إلى ظروف التدريب والتبادل، فإنّ ألفين فقط من الأفراد هم المتاحون لتنفيذ المهام".

حول العالم,جيوش العالم, الدهون, السمنة, الجيش الأميركي
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية