استشهد صباح اليوم الإثنين، الشاب بسام سامي عثمان صافي (22عاما) متأثرا بجراحه التي أصيب بها قبل نحو ثلاثة أسابيع، جراء قمع قوات الاحتلال الصهيوني مسيرة العودة شرق خانيونس جنوب قطاع غزة، فيما أعتقل جنود الاحتلال 10 فلسطينيين خلال حملة دهم وتفتيش في مناطق مختلفة بالضفة الغربية.
وأعلنت وزارة الصحة في غزة، عن استشهاد صافي الذي كان يمكث في غرفة العناية المكثفة جراء إصابته بقنبلة غاز في رأسه.
وبالشهيد صافي، يرتفع عدد الشهداء منذ انطلاق مسيرة العودة في 30 آذار/مارس الماضي، إلى 270 شهيدا منهم 11 تحتجز قوات الاحتلال جثامينهم، و193 طفلا، و3 من الطواقم الطبية وصحفيان، إلى جانب إصابة 29 ألفا آخرين.
في الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال 10 فلسطينيين جرى تحويلهم للتحقيق لدى الأجهزة الأمنية بحجة المشاركة في أعمال مقاومة شعبية ضد جنود الاحتلال والمستوطنين.
وتركزت حملة الدهم والاعتقالات في محافظتي نابلس وسلفيت، حيث اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس، وداهمت عدة منازل، واعتقلت الأسيرين المحررين عبد الكريم أنور منى من حي الضاحية، ومنتصر مصطفى الشنار، من المنطقة الغربية، ومحمد الشطاوي من منطقة المعاجين، كما اقتحمت بلدة دير بلوط غرب سلفيت، واعتقلت الشاب سليمان نصر عبد الله من منزله.
إلى ذلك، هاجم مستوطنون، بساعات متأخرة من الليل، مركبات المواطنين بالقرب من مستوطنة "حومش" المخلاة شمال نابلس.
وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة، غسان دغلس، إن مستوطنين أضرموا النار في إطارات، وهاجموا مركبات المواطنين بالقرب من المستوطنة المذكورة الواقعة على الطريق بين محافظتي نابلس وجنين، والتي أخليت منذ العام 2005،
بينما في محافظة طولكرم، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت ليد وفتشت منازل، فيما اعتقلت مواطنا على حاجز زعترة.
ووفقا لمواطنون، فإن جنود الاحتلال داهموا منزل المواطن جمال جمعة في بلدة بيت ليد وفتشوه وعاثوا بمحتوياته فسادا واعتدوا على ساكنيه، كما اعتقلت قوات الاحتلال الشاب شريف أبو طلال من مخيم نور شمس، خلال مروره على حاجز زعترة.