Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد
الصور و الفيديوهات
( 2 )

مقدونيا ساحة جديدة للصراع الأميركي ــ الروسي

02 آذار 19 - 13:30
مشاهدة
1731
مشاركة

تكثر الملفّات «الخلافية» بين روسيا والولايات المتحدة، وتعدّ منطقة البلقان واحدة من حلبات الصراع. وآخر صفحات هذا الخلاف تبادل الاتهامات بالتدخل بالشؤون المقدونية من الجانبين

في سياق الخلاف الروسي ـــ الأميركي حول منطقة البلقان، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن «الولايات المتحدة تتدخّل في الشؤون الداخلية لمقدونيا من خلال ممارسة ضغوط لإبرام اتفاق مع اليونان لتغيير اسمها تعزيزاً لمسعى من جانب مقدونيا للانضمام لحلف شمال الأطلسي». ونقلت صحيفة «إيفيمريدا تون سينتاكتون» اليونانية عن لافروف قوله إنه «من الواضح أن هناك تدخّلاً واسعاً ومستمراً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لمقدونيا».

وكان البرلمان المقدوني قد أقرّ قبل أيّام، مسودة إصلاح دستوري، تشمل تعديلاً في شأن تغيير اسم البلاد، مما يزيل عقبة أمام تسوية خلاف تاريخي قائم مع أثينا، في شأن الاسم الذي يشاركها فيه إقليم يوناني، ويمهد الطريق أمام الانضمام لحلف «شمال الأطلسي» (الناتو). وصوّت 67 نائباً لمصلحة تغيير اسم مقدونيا إلى «جمهورية مقدونيا الشمالية»، مقابل رفض 23، وامتناع أربعة نواب عن التصويت. وتكفي هذه الغالبية البسيطة حالياًَ، ولكن يجب أن تصوت غالبية تقدّر بثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 من أجل تغيير الدستور. ومن المقرر إجراء التصويت الحاسم خلال الشهر الجاري.

في الوقت نفسه، أبدت الولايات المتحدة قلقها مما وصفته بـ«النفوذ الضار» الذي تمارسه روسيا في مقدونيا وفي غيرها من دول غرب البلقان، متهمة إيّاها بـ«محاولة تقويض حكومات تلك الدول وعرقلة تقدمها في اتجاه التكامل الدولي». وتنفي روسيا هذا الأمر، وتتهم بدورها الغرب بالضغط على نطاق واسع للإسراع بإتمام عملية مقدونيا بحلول أوائل العام المقبل. وتقول موسكو إن موافقة برلمان مقدونيا على تغيير الاسم تمت من خلال الابتزاز والتهديد وشراء الأصوات.

أقرّ البرلمان المقدوني مسودة إصلاح دستوري تشمل تعديلاً في شأن تغيير اسم البلاد


بالعودة إلى التصريح الروسي، الذي تزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس إلى موسكو، دعا الوزير الروسي إلى «عودة» الحوار اليوناني ـــ الروسي «إلى طبيعته»، وذلك بعد أن توترت العلاقات «الجيدة تقليدياً بين البلدين» بعد طرد ديبلوماسيين روس في تموز/ يوليو الماضي، بعدما اتهمتهم اليونان بتخريب تسوية نزاع بين أثينا وسكوبيي حول اسم مقدونيا.
وحول هذا الملف، أشار لافروف إلى «تحركات الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي التي تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار... وتفاقم التوتر». وقال: «نرى أن الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي يكثفان جهودهما لهضم المنطقة عبر وضع الدول أمام معضلة كاذبة: إما مع موسكو أو مع واشنطن وبروكسيل». كما رأى أن «البؤرة الرئيسية لعدم الاستقرار تبقى كوسوفو»، خصوصاً بسبب مشاريع السلطات الكوسوفية امتلاك جيش خاص بالبلاد. وأكد مجدداً معارضة موسكو لانضمام جمهورية مقدونيا، اليوغوسلافية السابقة، «المتسرع» إلى «الأطلسي»، معتبراً أنه منظم من قبل واشنطن.
يُذكر أن السفير الأميركي في بريشتينا فيليب كوسنيت، كان قد أعلن أول من أمس، أن «الولايات المتحدة تدعم مشروع كوسوفو إنشاء جيش خاص بها». ويفترض أن يصوت برلمان كوسوفو الجمعة المقبل على هذا المشروع خلال جلسة قراءة ثانية للنصوص التي تقضي بتحويل «قوة أمن كوسوفو» التي تم تدريبها بسرعة للعمل في حال حدوث كوارث، إلى جيش نظامي.
إلّا أن موقف «الناتو» جاء مغايراً، إذ صرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن «مشروع كوسوفو إقامة قوة عسكرية خاصة بها يأتي في وقت غير مناسب وبعكس آراء عدد من دول الحلف». لكن السفير الأميركي أكد أن الولايات المتحدة «تعتبر أن تحويل قوة أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة خطوة إيجابية حيث أنه من الطبيعي أن تمتلك كوسوفو كبلد سيادي ومستقل قدراتها الدفاعية الخاصة». وأضاف: «إنها عملية تستغرق سنوات».

 

 

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

مقدونيا

روسيا

الولايات المتحدة

صراع الأمم

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

أعلام

آية الله العظمى المرجع السيد محسن الأمين العاملي | أعلام

14 نيسان 25

من الإذاعة

إرهاق رقمي | سلامتك

09 نيسان 25

من الإذاعة

الإشتباك بين المستأجرين والمالكين إلى الواجهة من جديد | حكي مسؤول

08 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 08-4-2025

08 نيسان 25

أعلام

آية الله العظمى السيد محسن الطباطبائي الحكيم | أعلام

07 نيسان 25

حتى ال 20

عقاب | حتى العشرين

07 نيسان 25

من الإذاعة

كرة الطاولة اللبنانية بعد الإنتخابات : آمال وتحديات | STAD

07 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 07-4-2025

07 نيسان 25

في دروب الصلاح - رمضان 2025

مسؤوليتنا في يوم العيد | محاضرة رمضانية لسماحة العلامة المرجع السيد محمد حسين فضل الله (رض)

04 نيسان 25

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

أين أهل الصبر؟ | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

04 نيسان 25

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 04-4-2025

04 نيسان 25

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 04-4-2025

04 نيسان 25

ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

تكثر الملفّات «الخلافية» بين روسيا والولايات المتحدة، وتعدّ منطقة البلقان واحدة من حلبات الصراع. وآخر صفحات هذا الخلاف تبادل الاتهامات بالتدخل بالشؤون المقدونية من الجانبين

في سياق الخلاف الروسي ـــ الأميركي حول منطقة البلقان، قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، إن «الولايات المتحدة تتدخّل في الشؤون الداخلية لمقدونيا من خلال ممارسة ضغوط لإبرام اتفاق مع اليونان لتغيير اسمها تعزيزاً لمسعى من جانب مقدونيا للانضمام لحلف شمال الأطلسي». ونقلت صحيفة «إيفيمريدا تون سينتاكتون» اليونانية عن لافروف قوله إنه «من الواضح أن هناك تدخّلاً واسعاً ومستمراً من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في الشؤون الداخلية لمقدونيا».

وكان البرلمان المقدوني قد أقرّ قبل أيّام، مسودة إصلاح دستوري، تشمل تعديلاً في شأن تغيير اسم البلاد، مما يزيل عقبة أمام تسوية خلاف تاريخي قائم مع أثينا، في شأن الاسم الذي يشاركها فيه إقليم يوناني، ويمهد الطريق أمام الانضمام لحلف «شمال الأطلسي» (الناتو). وصوّت 67 نائباً لمصلحة تغيير اسم مقدونيا إلى «جمهورية مقدونيا الشمالية»، مقابل رفض 23، وامتناع أربعة نواب عن التصويت. وتكفي هذه الغالبية البسيطة حالياًَ، ولكن يجب أن تصوت غالبية تقدّر بثلثي أعضاء البرلمان البالغ عددهم 120 من أجل تغيير الدستور. ومن المقرر إجراء التصويت الحاسم خلال الشهر الجاري.
في الوقت نفسه، أبدت الولايات المتحدة قلقها مما وصفته بـ«النفوذ الضار» الذي تمارسه روسيا في مقدونيا وفي غيرها من دول غرب البلقان، متهمة إيّاها بـ«محاولة تقويض حكومات تلك الدول وعرقلة تقدمها في اتجاه التكامل الدولي». وتنفي روسيا هذا الأمر، وتتهم بدورها الغرب بالضغط على نطاق واسع للإسراع بإتمام عملية مقدونيا بحلول أوائل العام المقبل. وتقول موسكو إن موافقة برلمان مقدونيا على تغيير الاسم تمت من خلال الابتزاز والتهديد وشراء الأصوات.

أقرّ البرلمان المقدوني مسودة إصلاح دستوري تشمل تعديلاً في شأن تغيير اسم البلاد


بالعودة إلى التصريح الروسي، الذي تزامن مع الزيارة التي يقوم بها رئيس الوزراء اليوناني أليكسيس تسيبراس إلى موسكو، دعا الوزير الروسي إلى «عودة» الحوار اليوناني ـــ الروسي «إلى طبيعته»، وذلك بعد أن توترت العلاقات «الجيدة تقليدياً بين البلدين» بعد طرد ديبلوماسيين روس في تموز/ يوليو الماضي، بعدما اتهمتهم اليونان بتخريب تسوية نزاع بين أثينا وسكوبيي حول اسم مقدونيا.
وحول هذا الملف، أشار لافروف إلى «تحركات الحلف الأطلسي والاتحاد الأوروبي التي تؤدي إلى مزيد من زعزعة الاستقرار... وتفاقم التوتر». وقال: «نرى أن الاتحاد الأوروبي والحلف الأطلسي يكثفان جهودهما لهضم المنطقة عبر وضع الدول أمام معضلة كاذبة: إما مع موسكو أو مع واشنطن وبروكسيل». كما رأى أن «البؤرة الرئيسية لعدم الاستقرار تبقى كوسوفو»، خصوصاً بسبب مشاريع السلطات الكوسوفية امتلاك جيش خاص بالبلاد. وأكد مجدداً معارضة موسكو لانضمام جمهورية مقدونيا، اليوغوسلافية السابقة، «المتسرع» إلى «الأطلسي»، معتبراً أنه منظم من قبل واشنطن.
يُذكر أن السفير الأميركي في بريشتينا فيليب كوسنيت، كان قد أعلن أول من أمس، أن «الولايات المتحدة تدعم مشروع كوسوفو إنشاء جيش خاص بها». ويفترض أن يصوت برلمان كوسوفو الجمعة المقبل على هذا المشروع خلال جلسة قراءة ثانية للنصوص التي تقضي بتحويل «قوة أمن كوسوفو» التي تم تدريبها بسرعة للعمل في حال حدوث كوارث، إلى جيش نظامي.
إلّا أن موقف «الناتو» جاء مغايراً، إذ صرح الأمين العام للحلف الأطلسي ينس ستولتنبرغ أن «مشروع كوسوفو إقامة قوة عسكرية خاصة بها يأتي في وقت غير مناسب وبعكس آراء عدد من دول الحلف». لكن السفير الأميركي أكد أن الولايات المتحدة «تعتبر أن تحويل قوة أمن كوسوفو إلى قوات مسلحة خطوة إيجابية حيث أنه من الطبيعي أن تمتلك كوسوفو كبلد سيادي ومستقل قدراتها الدفاعية الخاصة». وأضاف: «إنها عملية تستغرق سنوات».

 

 

حول العالم,مقدونيا, روسيا, الولايات المتحدة, صراع الأمم
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية