تعزَّزت العلاقات التجارية بين الكيان الصهيوني وفيتنام في السنوات الأخيرة، ويجري الجانبان حالياً محادثات من أجل فتح خطّ طيران مباشر بين تل أبيب وهانوي، بحسب صحيفة "يسرائيل هيوم"، في سياق القمّة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أونغ.
وأشارت الصحيفة إلى أنَّ فيتنام هي زبون مهمّ للصناعات العسكرية الإسرائيليّة. وعملياً، فإنَّ الكيان الصهيوني هو ثاني أكبر مصدّر أسلحة لفيتنام بعد روسيا.
ويتوقّع افتتاح خطّ الطّيران في الخريف المقبل، وستشغله شركة الطيران الوطنية الفيتنامية. وأشارت الصّحيفة إلى أنَّ عدد السياح الصهاينة الذين يزورون فيتنام ارتفع في السنوات الأخيرة، وطرأ العام الماضي ارتفاع بنسبة 24% في عدد السياح الصهاينة في فيتنام التي أقامت علاقات مع الكيان الصهيوني قبل 26 عاماً.
ويسعى السفير الصهيوني في هانوي، ناداف أشكر، حالياً، للتوصّل إلى اتفاق يقضي بإقامة منطقة تجارة حرة بين الدولتين، ويتوقّع أن يدخل حيّز التنفيذ في الأشهر القريبة المقبلة.
ويبلغ حجم التبادل التجاري بين الكيان الصهيوني وفيتنام أكثر من مليار دولار، وجلّه استيراد الكيان الصهيوني منتجات فيتنامية، من بينها منتجات النسيج ومواد غذائية، وبخاصة التوابل، والفواكه، وسمك التونا، والهواتف النقالة، إذ يجري تركيب منتجات شركة سامسونغ في فيتنام.
وتحوّلت فيتنام إلى سوق تجذب الشّركات الصهيونيّة، وبخاصَّة أنَّ مستوى النموّ الاقتصاديّ فيها تراوح ما بين 6% و8% في السنوات العشر الماضي.