قال نائب قاضي المحكمة العليا في فنزويلا، إن خوان غوايدو، المدعوم من قبل الولايات المتحدة، والذي أعلن نفسه رئيسا للبلاد، قد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 عاما.
وأوضح خوان كارلوس فالديز، أن غوايدو مهدد بالسجن كل تلك السنوات، بتهمة خرقه لحظر سفره إلى الخارج، وفقا لـ"رويترز".
وقال فالديز عن غوايدو "إنه شخص مختبئ من العدالة، ماذا هو مصير الهاربين، الذين يدخلون البلد وتعثر السلطات عليهم، يجب القبض عليهم وإرسالهم إلى السجن، وقد يواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى 30 سنة".
وأضاف أن الادعاء يقوم حاليا بتحليل الجرائم المحتملة التي ارتكبها غوايدو.
وفي الوقت نفسه، قال غوايدو، الموجود حاليا في كولومبيا، لإذاعة "إن تي إن 24"، إنه سيعود إلى فنزويلا رغم احتمالية اعتقاله فور وصوله.
وتمكن غوايدو من الوصول إلى مدينة كوكوتا الكولومبية، على الرغم من الحظر المفروض على مغادرته فنزويلا منذ كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأعلن غوايدو، أنه ينوي العودة إلى وطنه قادما من كولومبيا، هذا الأسبوع.
وقال مادورو، في مقابلة مع قناة "إيه.بي.سي" التلفزيونية الأمريكية: "لا يمكنه هكذا أن يغادر ويعود. يجب أن يمثل أمام المحكمة التي منعته من مغادرة البلاد."
ورداً على سؤال حول احتمال اعتقال غوايدو، أشار الرئيس، أن المحكمة وحدها هي التي يمكنها اتخاذ قرار بهذا الشأن.
هذا وتوجه غوايدو إلى كولومبيا يوم 23 شباط/ فبراير، في محاولة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى فنزويلا، التي رفضت السلطات، ممثلة برئيس الدولة الشرعي مادورو، رفضا قاطعا قبولها ولم تسمح لها بدخول البلاد.
هذا وتشهد فنزويلا أزمة سياسية منذ 23 يناير/ كانون الثاني الماضي، عندما أعلن رئيس الجمعية الوطنية خوان غوايدو نفسه رئيسا انتقاليا، بينما يؤكد الرئيس الحالي نيكولاس مادورو، أنه الرئيس الشرعي للبلاد.
واعترفت العديد من الدول بغوايدو رئيسا مؤقتاً، مثل الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، في حين رفضت عدة دول أخرى مثل روسيا والصين والبرازيل والمكسيك الاعتراف به، وأعلنت دعمها لمادورو، الذي بدوره اتهم واشنطن بتدبير انقلاب ضده.