استشهد طفلٌ وأصيب 41 مواطناً برصاص الاحتلال الصهيوني مساء أمس الجمعة، خلال قمع الاحتلال للمتظاهرين السلميين في الجمعة الـ48 لمسيرة العودة وكسر الحصار على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وأعلن الناطق باسم وزارة الصحة د. أشرف القدرة، استشهاد الطفل يوسف سعيد حسين الداية 15 عاماً متأثرا بجراحه التي اصيب بها في الصدر من قبل قوات الاحتلال شرق غزة.
وأوضح القدرة أن 41 مواطناً أصيبوا بالرصاص الحي وتم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم.
وكان الآلاف من أبناء الشعب الفلسطيني شارك في مسيرة العودة وكسر الحصار تحت عنوان "الوفاء لشهداء مجزرة الحرم الإبراهيمي"، على طول الحدود الشرقية لقطاع غزة بشكل سلمي رافعين العلم الفلسطيني.
وأفاد مصادر صحافية بان قوات الاحتلال الصهيوني أطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز تجاه المتظاهرين السلميين، مما دفع الشبان الثائرين لإشعال الإطارات ورشق جنود الاحتلال بالحجارة.
وأشار إلى أن أعداد كبيرة من الإصابات تم علاجها ميدانياً لعدم خطورتها.
ودعت الهيئة الوطنية لمسيرات العودة وكسر الحصار، الجماهير الفلسطينية الى الاحتشاد ردا على وصفته كل الأصوات الانهزامية والانتهازية التي تشكك في هذا العمل الوطني والجماهيري، مؤكدة استمرار مسيرات العودة وكسر الحصار حتى تحقيق أهدافها.