يواصل الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، العمل على رسم المسار الذي يرغب في أن تسلكه الأزمة في فنزويلا، متابعاً اعتماد لهجة التهديد والوعيد. وفي انتظار يوم السبت، الذي قد يكون مفصلياً، وجّه ترامب تحذيراً شديد اللهجة إلى القادة العسكريين الفنزويليين، من أنهم قد «يخسرون كل شيء»، في حال رفضهم دعم الانقلابي خوان غوايدو. هذا الأخير يتشبث بالتوجه إلى الحدود مع مناصريه من أجل إدخال المساعدات الأميركية، التي يرفضها الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، فيما يقف الجيش متأهّباً لمنع إدخالها. وقال وزير الدفاع، فلاديمير بادرينو، أمس، إن «الجيش سيُبقي على انتشاره، وبحالة تأهب على طول الحدود، لمواجهة أي خرق لسيادة الأراضي»، مجدداً تأكيده أن الجيش يدين بـ«الطاعة والخضوع والولاء الذي لا يتزعزع» للرئيس نيكولاس مادورو.