وقَّع عشرات أعضاء الكنيست والوزراء من مختلف أحزاب اليمين على وثيقة بادرت إليها حركة "نحلاه" تعهَّدوا من خلالهابالعمل على توطين مليوني مستوطن في الضفة الغربية المحتلة.
وأتى التوقيع على الوثيقة عشية الانتخابات التمهيدية في حزب "الليكود" المتطرف، الذي ينتخب، اليوم الثلاثاء، قائمته لانتخابات الكنيست التي ستجرى في التاسع من نيسان/ أبريل المقبل.
ووفقاً لصحيفة "يسرائيل هيوم" التي كشفت عن مضامين الوثيقة، فإنَّ أعضاء كنيست ووزراء من أحزاب اليمين وقعوا على وثيقة تعهدوا من خلالها الشروع في تطبيق خطة الاستيطان التي بادر إليها رئيس الحكومة الأسبق يتسحاق شامير، بهدف توطين مليوني مستوطن في الضفة.
وبحسب الصحيفة، فإنَّ خطة الوثيقة تعكس تغييراً جوهرياً في سياسة وأجندة الحكومة الحالية، من حيث البناء داخل المستوطنات، إلى إنشاء وبناء مستوطنات جديدة وتعزيز الاستيطان اليهودي في مختلف المناطق في الضفة الغربية.
ونظَّمت حركة "نحلاه" في الأسبوعين الماضيين تظاهرات احتجاجية قبالة مقر رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، مطالبةً بتأسيس المبادئ الأساسية للحكومة بكلّ ما يتعلَّق بالاستيطان في جميع أنحاء الضفة الغربية، وإلغاء إعلان حلّ الدولتين.
ومن بين كبار مسؤولي الاحتلال الَّذين وقّعوا على الوثيقة وهذا الالتزام، رئيس الكنيست يولي إدلشطاين، والوزراء: يسرائيل كاتس، وياريف ليفين، وزئيف إليكن، وغلعاد أردان، وأييليت شاكيد، ونفتالي بينيت، وميري ريغيف، وتساحي هنغبي، ووقع أيضاً أعضاء الكنيست ومرشّحو الليكود من حزب "اليمين الجديد" ومن "البيت اليهودي".
وكتب في الوثيقة: "أتعهَّد بأن أكون مخلصاً لأرض إسرائيل، وبعدم التنازل عن أرض الأجداد والآباء، كما أتعهَّد وألتزم بالعمل على تحقيق خطة تسوية لتوطين مليوني يهودي في الضفة الغربية، وفقاً لخطة الرئيس الأسبق يتسحاق شامير".