قالت وسائل إعلام صهيونية إنَّ زعيم المعارضة في فنزويلا، خوان غوايدو، ينوي تعيين سفير لبلاده في الكيان الصهيوني خلال الأيام القليلة القادمة، وذلك بعد أن أعلن في وقت سابق أنه الرئيس المؤقّت للبلاد.
وذكر موقع "هيئة البث الإسرائيلي- كان" على موقعه الإلكتروني أنَّ الخطوة تأتي بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو اعترافه بغوايدو رئيساً لفنزويلا ودعمه الإجراءات التي قامت بها الولايات المتحدة الأميركية.
ونقلت الهيئة عن مسؤولين مقربين من غوايدو قولهم إنَّ "الاتصالات مع إسرائيل ليست مباشرة، بل تتم عبر الولايات المتحدة"، مشيرةً إلى أنَّه "لا تربط بين البلدين علاقات دبلوماسية منذ أكثر من عقد".
وأضافت أنَّ المسؤولة البارزة في المعارضة الفنزويلية، ماريا كورينا متشادو، صرَّحت بأنَّ "المعارضة تأمل في إعادة العلاقات الدبلوماسية الرسمية مع إسرائيل"، داعيةً "المواطنين اليهود الذين غادروا البلاد إلى العودة للمساعدة في إعادة بناء الدولة بعد نجاح المعارضة في الإطاحة بمادورو"، بحسب قولها.
وكان غوايدو أعرب عن شكره لرئيس حكومة الاحتلال نتنياهو، لـ"اعترافه به كرئيس انتقالي للبلاد"، وأبدى رغبته في "عودة العلاقات السياسية والدبلوماسية مع إسرائيل في أقرب وقت ممكن".
وأضاف غوايدو في منشورات على حساباته في مواقع التواصل الاجتماعي أنه يأمل "إقامة علاقات ثنائية مع إسرائيل، مبنية على السلام، والتعاون المشترك، والأخوية بين شعبي البلدين"، وذكّر غوايدو في رسالته أنَّ "فنزويلا صوتت بالإيجاب على قرار الأمم المتحدة رقم 181 (قرار تقسيم فلسطين) في العام 1947".
يُذكر أنَّ الرئيس الفنزويلي الراحل هوغو تشافيز، كان قد قطع العلاقات الثنائية مع الاحتلال الصهيوني في العام 2009، احتجاجاً على العدوان على قطاع غزة الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء.