سلمت سلطات الإحتلال الصهيوني الأمم المتحدة معلومات حول ما زعمت انها أنفاق أخرى عند الحدود بين فلسطين المحتلة وبين لبنان، وتقول إن حزب الله حفرها، ولم يتم تدميرها خلال عملية "درع شمالي" التي نفذها جيش الإحتلال منذ الرابع من كانون أول/ديسمبر الماضي وحتى 13 كانون الثاني/يناير الحالي.
وقال موقع "والاه" الإلكتروني اليوم، الإثنين، إن حزب الله أوقف حفر هذه الأنفاق في أعقاب إدراكه أن الجيش الصهيوني كشفت خطة أنفاق الحزب. وبحسب الموقع فإن أيا من هذه الأنفاق لم تتجاوز الحدود خلافا للأنفاق الستة التي أعلن عن اكتشافها وتدميرها خلال "درع شمالي".
ونقل "والاه" عن مصادر صهيونية قولها إن هذه الأنفاق الأخرى، الموجودة في الأراضي اللبنانية، موجودة تحت سيطرة عملانية للجيش وجهات استخبارية صهيونية.
ويأتي التقريرعن وجود هذه الأنفاق، التي لم تتعامل معها عملية "درع شمالي"، بعد تصريحات أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله السبت الفائت ، بأن جيش الإحتلال لم يدمر جميع الأنفاق. لكنه أضاف أن "درع شمالي" لم تنته وأن حفارات الإحتلال ما زالت تعمل عند الحدود اللبنانية مع فلسطين المحتلة.
وكان رئيس أركان الجيش الإحتلال السابق، غادي آيزنكوت، الذي انتهت ولايته منتصف الشهر الحالي، قال أمس إن لا أساس لأقوال نصر الله أنه يوجد أنفاق لم يكشفها جيش الإحتلال. وقال نصر الله إن أحد الأنفاق التي اكتشفها جيش الإحتلال جرى حفره قبل حرب لبنان الثانية، عام 2006، وأن الحزب فوجئ من تأخر الصهاينة في اكتشاف هذه الأنفاق، ووصف ذلك بأنه "فشل للاستخبارات الإسرائيلية".
وقال "والاه" إن الصاروخ الذي أطلِق من سورية، مطلع الأسبوع الماضي، واعترضته "القبة الحديدية"، أطلقه أفراد في الحرس الثوري الإيراني مرجحا انا الصاروخ من طراز "رائد"، وأنه وصل من إيران إلى سورية وموجود بحوزة حرس الثورة هناك.
وبحسب "والاه"، فإن التقديرات هي أنه جرى إطلاق هذا الصاروخ من أحد الأحياء الجنوبية في دمشق، ومن منطقة السيدة زينب تحديدا.
وتابع الموقع، أن التقديرات السائدة في الكيان الصهيوني تشير إلى وجود قرابة 2000 من أفراد حرس الثورة الإيرانية في سورية، إضافة إلى "آلاف كثيرة من أفراد المليشيات الشيعية الخاضعة لقيادة إيرانية" في سورية. وأضاف الموقع أن عدد الإيرانيين في سورية تراجع إلى 30% من عددهم قبل سنوات، وأنه "يوجد تقليص في القوة الإيرانية في سورية ولكن لا يوجد إخراج للقوات. كما أن حزب الله قلص عديد قواته في سورية بصورة ملحوظة".