تعلم النّساء أنّ النّوم يصبح مهمّةً أصعب مع تقدّم الحمل واقتراب الولادة، حتّى يتحوّل النّوم في كثير من الأحيان إلى أمر متعب بين أمور كثيرة أخرى تضايق حياة المرأة الحامل مثل الرغبة المتكررة في التّبوّل وضيق النّفس وآلام الظهر والتشنّجات التي تعاني منها وتمنعها من إدارة وقتها والرّاحة.
ومن الصّعب عادةً على النساء الحوامل التّمتّع بالنّوم ونيل الرّاحة المثلى، لكنّ من الممكن التقليل والتخفيف من آثار مسبّبات الإزعاج،من أجل نيل أكبر قدر ممكن من الراحة في النوم.
أوّلًا: تقليل تناول الكفائين أو التخلّص منه نهائيًّا، عبر التخفيف من القهوة والشاي والشوكولاتة والمشروبات الغازية، إذ ينصح بشرب ما لا يزيد عن كوبين من القهوة في الصباح، لضمان عدم تأثير القهوة عند النوم مساءً.
ثانيًا، التقليل من الوجبات الدسمة والتي تحتوي على الدهون أو التوابل الكثيرة خلال المساء، واستبدالها بالوجبات الخفيفة التي تعتمد على بعض الخبز المحمص، ويفضل التخفيف من الطعام المليء بالسكر والدهون قبل النوم، وزيادة كمية الحبوب الكاملة في الوجبة.
ثالثًا: تجنّب النوم خلال النهار على شكل قيلولات موزّعة، واستبدال الغفوات بنشاطات هادئة تساعد على راحة الجسم.
رابعًا: ممارسة التمارين الرياضية الخفيفة لمدّة لا تقلّ عن 30 دقيقة يوميًّا، مثل المشي أو السباحة، من أجل بذل مجهود يفرّغ طاقتك الجسدية من أجل نوم مريح في نهاية النهار.
خامسًا: الاهتمام بالحصول على وضعية مريحة ومناسبة للنوم، حتّى وإن احتاج الأمر استخدام عدّة وسائد أو زجاجة ماء ساخن أو وسادة ساخنة من أجل تخفيف آلام الساقين وتشنّجات الظّهر.
سادسًا: تجنّبي الشاشات الإلكترونية، وحاولي التّوجّه لممارسة أنشطة هادئة مثل المطالعة أو أخذ حمّام دافئ أو الاستماع لموسيقى هادئة للاسترخاء.
سابعًا: أبقي غرفتك مظلمةً تمامًا، ولا تدفّئيها كثيرًا بالتّدفئة الاصطناعيّة ومن المفضّل إضافة غطاء بدل الاختناق في بيئة شديدة الحرارة.