ولاحظ الباحثون وجود زيادة في متوسط تركيز السكر في الرحيق بنحو 20 بالمائة في غضون ثلاث دقائق تحت تأثير طنين النحل وأصوات الفراشات، حسب ما جاء في تقرير للموقع الإخباري الألماني "شبيغل أونلاين".
وتولد أجنحة النحل والفراشات موجات صوتية تنتشر بسرعة في الهواء وهو ما تتفاعل معه الزهور والنباتات بشكل عام. وسجل الباحثون طنين النحل و"أصوات" الفراشات في جهاز تسجيل. وبعدها قاموا باختبار تلك التسجيلات الصوتية على أكثر من 650 من نباتات زهرة الربيع المسائية. ومن ثم قاموا بتحليل الرحيق الموجود في تلك الزهور ووجدوا أن نسبة السكر فيه قد زاد بنسبة 20 بالمائة، حسب تقرير "شبيغل أونلاين".
وأضاف الباحثون أن النباتات يمكن أيضا أن تتأثر بالأصوات التي يصدرها الإنسان أيضا. كما أظهرت الدراسات الحالية أن النباتات تتفاعل مع مختلف أنواع الضوضاء. وفي عام 2017 نُشرت دراسة تشير إلى نبتة البازلاء أثناء التجارب تمكنت من اكتشاف مصدر صوت الماء وكانت تمنو في اتجاهه!