Logo Logo
الرئيسية
البرامج
جدول البرامج
الأخبار
مع السيد
مرئيات
تكنولوجيا ودراسات
أخبار العالم الإسلامي
تغطيات وتقارير
أخبار فلسطين
حول العالم
المزيد
مسلسلات
البرامج الميدانية
البرامج التخصصية
برامج السيرة
البرامج الثقافية
برامج الأطفال
البرامج الوثائقية
برامج التغطيات والتكنولوجيا
المزيد

من متدرّب في شركة إلى مدير لها يحقّق ملايين الدولارات

18 كانون الثاني 19 - 19:00
مشاهدة
1479
مشاركة

عرف رجل الأعمال الأرجنتيني ماتياس فيرنانديز مور أنَّ عليه التّصرّف بسرعة إذا أراد تجنّب فصل الموظفين في شركته حين كانت الأرجنتين تمرّ بأزمة اقتصادية في العام 2015. وكرئيس لشركة فاكافالينتي للمنتجات الجلديّة، فقد توقّع أن تنخفض المبيعات على المستوى المحليّ بشكل حادّ.

في ذلك الوقت، لم تستورد الشركة شيئاً. وبينما كانت الأرجنتين تدخل في حالة ركود اقتصاديّ، أدرك ماتياس أن عليه التطلّع إلى الخارج وبسرعة.

وقرَّر ماتياس، الذي كان عمره وقتها 35 عاماً، نقل شركته إلى الساحة الدولية ليعرض أمام المشترين المحتملين منتجاتها الجلدية التي تستخدم في البيوت ومكاتب العمل ومتاجر الأزياء، مدفوعاً بتصميمه على ألا يفقد أحد من موظّفي الشّركة الخمسين عمله.

ويقول: "كانت رؤيتنا هي ألا نصرف أحداً من وظيفته"، ويضيف: "هؤلاء هم الناس الذين أوصلونا إلى المكان الذي نحن فيه الآن".

وعلى امتداد السَّنوات الثلاث التالية، انتقلت الشركة من مبيعات وصلت إلى الصّفر أحياناً، إلى البيع في 42 بلداً، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، ولم يفقد أحد من موظفيها عمله. وفي الوقت الحالي، يأتي نحو 75 في المئة من عائدات فاكافالينتي، التي تبلغ 43 مليون دولار، من أسواق عالمية، ما يساعدها على مضاعفة عائداتها السنوية منذ العام 2015، رغم الأوضاع الاقتصادية الآخذة في التّدهور باستمرار في الأرجنتين.

وتبلغ نسبة الفائدة في الأرجنتين 60 في المئة، إذ تحاول التغلّب على تضخّم يبلغ 48 في المئة. وقد أدَّت الإصلاحات الحكومية الخاصة بخفض الإنفاق إلى تضخّم فواتير الخدمات بشكل كبير، كما فقدت العملة الأرجنتينية "البيسو" نصف قيمتها في العام 2018.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تعتبر رعاية ماتياس لشركة فاكافالينتي مثيرة للإعجاب، ولا سيما عندما نعلم أنه لم يكمل دراسته الجامعية ليلتحق بالشركة كمتدرّب. ويرجع نجاح فاكافالينتي بشكل أساسي إلى الثقافة السائدة في البلاد، فاسم الشركة يعني "البقرة الشجاعة" بالإسبانية، وقد تأسَّست في العام 2006 على يد مجموعة من المصممين. وقد كان هدفهم استخدام الجلود التي يتم تدويرها في صناعة كلّ شيء، بداية من حقائب اليد، إلى أغلفة الأجهزة اللوحية، وحوامل زجاجات النبيذ والأقلام.

والتحق ماتياس بشركة فاكافالينتي، ومقرّها بوينس أيرس، في عامها الأول. وعندما كان عمره 26 عاماً، تم استيعابه في الشركة كمتدرب في قسم التصميم، وجاء ذلك تزامناً مع اقتراب الشركة من تطوّر مهمّ، فقد استرعت منتجاتها المصنوعة باليد انتباه المشرفين على متحف نيويورك للفنّ الحديث، الذين وجّهوا دعوة لشركة فاكافالينتي لعرض أحد منتجاتها في معرض للتصميم أطلق عليه اسم "ديستينيشن بوينس أيرس"، إلى جانب منتجات تخصّ 11 شركة أخرى.

وما زالت القطعة المصنوعة من الجلد التي عرضتها شركة فاكافالينتي في ذلك المعرض تمثّل أحد أكثر منتجاتها مبيعاً، وهي عبارة عن كنغر يوضع على المكتب، ويمكن استخدامه لتخزين الأقلام والأدوات المكتبية وأجهزة الهاتف المحمول.

وأصبح ذلك المنتج تحديداً محل اهتمام كبير في متجر الهدايا التابع لمتحف نيويورك للفن الحديث، كما نشرت كلّ من صحيفتي الواشنطن بوست ونيويورك تايمز صور ذلك المنتج الَّذي تنتجه فاكافالينتي. ويقول ماتياس: "كنا محظوظين للغاية. لقد بدأت الشركة في غرفة نوم، ولم تؤسّس إلا بعد مرور أكثر من عام، ولكن فجأة أصبح منتجنا يعرض ويباع في أهم معرض للتصميم في العالم. لقد أعطانا ذلك دفعة قويّة وحقَّقنا نجاحاً فورياً".

وبعد يومين من افتتاح المعرض، أرسل متحف نيويورك للفن الحديث طلباً للحصول على مزيد من منتجات الشركة الأرجنتينية، بما يعادل عشرة أضعاف ما ورد في الاتفاق الأصلي.

ونتيجة لذلك، تلقَّت فاكافالينتي استفسارات من شركات أخرى في 20 دولة ترغب جميعها في استيراد منتج الكنغر الجلدي الذي تصنعه الشركة. وقد استغلّ ماتياس الفرصة ليثبت - عندما كان عدد العاملين في الشركة أقل من عشرين شخصاً - أنه أكثر من مجرد مصمم متدرب.

يقول ماتياس: "انطلقت مع آخرين في مكتب التصميم الصغير الذي كان لدينا. ومن هناك بدأت بملاحظة الفجوات والمشاكل في أجزاء الشركة المختلفة. بدأت تحمّل المسؤولية عن هذه المشاكل والفجوات بطريقة طبيعية وغير مصطنعة. وما لبثت أن أصبحت جزءاً من عملية صناعة القرار في الشركة، وهو ما قادني لتحمّل المزيد من المسؤوليات".

وفي الوقت الذي نمت فاكافالينتي وتطوَّرت، برز ماتياس بسرعة بين الموظفين، حتى عرض عليه أن يكون له جزء من ملكية الشركة، ولكن هذه المرة، استحوذ التزامه بالشركة على كلّ اهتماماته، وترك الدراسة في تخصص التّصميم الصناعيّ ليتفرغ لها.

وبينما جاء نجاح فاكافالينتي في البداية من نشاطها التجاريّ على الساحة الدولية، إلا أنَّها بدأت تركّز تدريجياً على الأسواق المحلية حتى توقفت في النهاية عن التصدير. وكان ذلك منطقياً في ذلك الوقت، لأنَّ الاقتصاد الأرجنتيني نما بسرعة طوال عقد من الزمان بدءاً من العام 2003.

وكانت المبيعات الداخلية ما زالت في تصاعد في العام 2011، عندما غادر بعض الشركاء وعيّن ماتياس مديراً تنفيذياً، ولكن بعد أربع سنوات كان عليه أن يشرع سريعاً في التصدير. ويقول مارك راموندت، العضو في اللجنة التنفيذية لرابطة رجال الأعمال الأرجنتينيين، إنَّ ماتياس لديه "الصّفة الوراثية الأرجنتينية التقليدية لرجال الأعمال". ويعني بذلك أنَّ ماتياس مستعدّ لحلّ المشاكل التي ربما لا يفهمها رجال الأعمال في أماكن أخرى في العالم.

"لكي تتمكَّن من الاستمرار هنا، فأنت بحاجة إلى مستوى عالٍ من المهارة التجارية والقدرة على إدارة وفهم الشركات، لكي تقوم بعملك اليومي"، يقول راموندت.

ويضيف: "أنت بحاجة إلى أن تنهض وتفكّر في كيفية التعامل مع الارتفاع السّريع والكبير للدولار مقابل العملة المحلية، والتضخّم الهائل، وحالة عدم الشعور بالأمن في الطرقات".

ومع عدم وجود نهاية في المدى القريب للكساد الاقتصاديّ في الأرجنتين، يقول ماتياس إنه يقوم بعمله وحسب، ويضيف: "لم أتولَّ إدارة مشاريع تجارية أو شركات في أنحاء أخرى من العالم، لذا لا أستطيع أن أعرف كيف تسير الأمور في أماكن أخرى. لا أعرف سوى هذا المكان".

Plus
T
Print
كلمات مفتاحية

حول العالم

أزمات إقتصادية

الأرجنتين

ماتياس فيرنانديز

يهمنا تعليقك

أحدث الحلقات

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 12-8-2024

12 تشرين الأول 24

في دروب الصلاح

حركة الحياة الدنيا ونتائجها 9-11-1995| في دروب الصلاح

04 تشرين الأول 24

من الإذاعة

سباحة آمنة | سلامتك

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 28-8-2024

28 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسالونك عن الإنسان والحياة | 27-8-2024

27 آب 24

حتى ال 20

آلة الزمن | حتى العشرين

26 آب 24

من الإذاعة

الألعاب الأولمبية ومشاركة بعثة لبنان | STAD

26 آب 24

يسألونك عن الإنسان والحياة

يسألونك عن الإنسان والحياة | 26-8-2024

26 آب 24

في دروب الصلاح - محرم 1446 (ه)

أربعين الإمام الحسين (ع) : الرسالة والثورة | في دروب الصلاح

24 آب 24

موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

محكمة الآخرة | موعظة لسماحة الشيخ علي غلوم

23 آب 24

خطبتا صلاة الجمعة

خطبتا وصلاة الجمعة لسماحة السيد علي فضل الله | 23-8-2024

23 آب 24

من الإذاعة

المفاوضات حول فلسطين : جولات في داخل المتاهة | فلسطين حرة

23 آب 24

اخترنا لكم
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
المزيد

عرف رجل الأعمال الأرجنتيني ماتياس فيرنانديز مور أنَّ عليه التّصرّف بسرعة إذا أراد تجنّب فصل الموظفين في شركته حين كانت الأرجنتين تمرّ بأزمة اقتصادية في العام 2015. وكرئيس لشركة فاكافالينتي للمنتجات الجلديّة، فقد توقّع أن تنخفض المبيعات على المستوى المحليّ بشكل حادّ.

في ذلك الوقت، لم تستورد الشركة شيئاً. وبينما كانت الأرجنتين تدخل في حالة ركود اقتصاديّ، أدرك ماتياس أن عليه التطلّع إلى الخارج وبسرعة.

وقرَّر ماتياس، الذي كان عمره وقتها 35 عاماً، نقل شركته إلى الساحة الدولية ليعرض أمام المشترين المحتملين منتجاتها الجلدية التي تستخدم في البيوت ومكاتب العمل ومتاجر الأزياء، مدفوعاً بتصميمه على ألا يفقد أحد من موظّفي الشّركة الخمسين عمله.

ويقول: "كانت رؤيتنا هي ألا نصرف أحداً من وظيفته"، ويضيف: "هؤلاء هم الناس الذين أوصلونا إلى المكان الذي نحن فيه الآن".

وعلى امتداد السَّنوات الثلاث التالية، انتقلت الشركة من مبيعات وصلت إلى الصّفر أحياناً، إلى البيع في 42 بلداً، بما فيها الولايات المتحدة وبريطانيا، ولم يفقد أحد من موظفيها عمله. وفي الوقت الحالي، يأتي نحو 75 في المئة من عائدات فاكافالينتي، التي تبلغ 43 مليون دولار، من أسواق عالمية، ما يساعدها على مضاعفة عائداتها السنوية منذ العام 2015، رغم الأوضاع الاقتصادية الآخذة في التّدهور باستمرار في الأرجنتين.

وتبلغ نسبة الفائدة في الأرجنتين 60 في المئة، إذ تحاول التغلّب على تضخّم يبلغ 48 في المئة. وقد أدَّت الإصلاحات الحكومية الخاصة بخفض الإنفاق إلى تضخّم فواتير الخدمات بشكل كبير، كما فقدت العملة الأرجنتينية "البيسو" نصف قيمتها في العام 2018.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، تعتبر رعاية ماتياس لشركة فاكافالينتي مثيرة للإعجاب، ولا سيما عندما نعلم أنه لم يكمل دراسته الجامعية ليلتحق بالشركة كمتدرّب. ويرجع نجاح فاكافالينتي بشكل أساسي إلى الثقافة السائدة في البلاد، فاسم الشركة يعني "البقرة الشجاعة" بالإسبانية، وقد تأسَّست في العام 2006 على يد مجموعة من المصممين. وقد كان هدفهم استخدام الجلود التي يتم تدويرها في صناعة كلّ شيء، بداية من حقائب اليد، إلى أغلفة الأجهزة اللوحية، وحوامل زجاجات النبيذ والأقلام.

والتحق ماتياس بشركة فاكافالينتي، ومقرّها بوينس أيرس، في عامها الأول. وعندما كان عمره 26 عاماً، تم استيعابه في الشركة كمتدرب في قسم التصميم، وجاء ذلك تزامناً مع اقتراب الشركة من تطوّر مهمّ، فقد استرعت منتجاتها المصنوعة باليد انتباه المشرفين على متحف نيويورك للفنّ الحديث، الذين وجّهوا دعوة لشركة فاكافالينتي لعرض أحد منتجاتها في معرض للتصميم أطلق عليه اسم "ديستينيشن بوينس أيرس"، إلى جانب منتجات تخصّ 11 شركة أخرى.

وما زالت القطعة المصنوعة من الجلد التي عرضتها شركة فاكافالينتي في ذلك المعرض تمثّل أحد أكثر منتجاتها مبيعاً، وهي عبارة عن كنغر يوضع على المكتب، ويمكن استخدامه لتخزين الأقلام والأدوات المكتبية وأجهزة الهاتف المحمول.

وأصبح ذلك المنتج تحديداً محل اهتمام كبير في متجر الهدايا التابع لمتحف نيويورك للفن الحديث، كما نشرت كلّ من صحيفتي الواشنطن بوست ونيويورك تايمز صور ذلك المنتج الَّذي تنتجه فاكافالينتي. ويقول ماتياس: "كنا محظوظين للغاية. لقد بدأت الشركة في غرفة نوم، ولم تؤسّس إلا بعد مرور أكثر من عام، ولكن فجأة أصبح منتجنا يعرض ويباع في أهم معرض للتصميم في العالم. لقد أعطانا ذلك دفعة قويّة وحقَّقنا نجاحاً فورياً".

وبعد يومين من افتتاح المعرض، أرسل متحف نيويورك للفن الحديث طلباً للحصول على مزيد من منتجات الشركة الأرجنتينية، بما يعادل عشرة أضعاف ما ورد في الاتفاق الأصلي.

ونتيجة لذلك، تلقَّت فاكافالينتي استفسارات من شركات أخرى في 20 دولة ترغب جميعها في استيراد منتج الكنغر الجلدي الذي تصنعه الشركة. وقد استغلّ ماتياس الفرصة ليثبت - عندما كان عدد العاملين في الشركة أقل من عشرين شخصاً - أنه أكثر من مجرد مصمم متدرب.

يقول ماتياس: "انطلقت مع آخرين في مكتب التصميم الصغير الذي كان لدينا. ومن هناك بدأت بملاحظة الفجوات والمشاكل في أجزاء الشركة المختلفة. بدأت تحمّل المسؤولية عن هذه المشاكل والفجوات بطريقة طبيعية وغير مصطنعة. وما لبثت أن أصبحت جزءاً من عملية صناعة القرار في الشركة، وهو ما قادني لتحمّل المزيد من المسؤوليات".

وفي الوقت الذي نمت فاكافالينتي وتطوَّرت، برز ماتياس بسرعة بين الموظفين، حتى عرض عليه أن يكون له جزء من ملكية الشركة، ولكن هذه المرة، استحوذ التزامه بالشركة على كلّ اهتماماته، وترك الدراسة في تخصص التّصميم الصناعيّ ليتفرغ لها.

وبينما جاء نجاح فاكافالينتي في البداية من نشاطها التجاريّ على الساحة الدولية، إلا أنَّها بدأت تركّز تدريجياً على الأسواق المحلية حتى توقفت في النهاية عن التصدير. وكان ذلك منطقياً في ذلك الوقت، لأنَّ الاقتصاد الأرجنتيني نما بسرعة طوال عقد من الزمان بدءاً من العام 2003.

وكانت المبيعات الداخلية ما زالت في تصاعد في العام 2011، عندما غادر بعض الشركاء وعيّن ماتياس مديراً تنفيذياً، ولكن بعد أربع سنوات كان عليه أن يشرع سريعاً في التصدير. ويقول مارك راموندت، العضو في اللجنة التنفيذية لرابطة رجال الأعمال الأرجنتينيين، إنَّ ماتياس لديه "الصّفة الوراثية الأرجنتينية التقليدية لرجال الأعمال". ويعني بذلك أنَّ ماتياس مستعدّ لحلّ المشاكل التي ربما لا يفهمها رجال الأعمال في أماكن أخرى في العالم.

"لكي تتمكَّن من الاستمرار هنا، فأنت بحاجة إلى مستوى عالٍ من المهارة التجارية والقدرة على إدارة وفهم الشركات، لكي تقوم بعملك اليومي"، يقول راموندت.

ويضيف: "أنت بحاجة إلى أن تنهض وتفكّر في كيفية التعامل مع الارتفاع السّريع والكبير للدولار مقابل العملة المحلية، والتضخّم الهائل، وحالة عدم الشعور بالأمن في الطرقات".

ومع عدم وجود نهاية في المدى القريب للكساد الاقتصاديّ في الأرجنتين، يقول ماتياس إنه يقوم بعمله وحسب، ويضيف: "لم أتولَّ إدارة مشاريع تجارية أو شركات في أنحاء أخرى من العالم، لذا لا أستطيع أن أعرف كيف تسير الأمور في أماكن أخرى. لا أعرف سوى هذا المكان".

حول العالم,أزمات إقتصادية, الأرجنتين, ماتياس فيرنانديز
Print
جميع الحقوق محفوظة, قناة الإيمان الفضائية