16 كانون الثاني 19 - 22:34
معظم السیاح في مدینة "بامبرغ" العریقة في ألمانيا لایعرفون أن خلف إحدی الجدران القدیمة للمدینة یقع متحف یضمّ أکبر مجموعة من الآثار الإسلامیة التی تعود للقرن السادس حتی الـ 13 للمیلاد.
ويضم متحف بامبرغ للفنون الإسلامیة التابع الی جامعة المدینة یضمّ ما یقارب الـ 7 آلاف أثر إسلامي من الزخارف والمخطوطات الإسلامیة النادرة.
قام فی البدایة تاجر ألمانی بجمع هذه الآثار دون أن یعرف شیئاً عن الإسلام.
وأفادت المستشاریة الثقافیة الإیرانیة في ألمانيا في مجلتها أن البروفيسور "زیغفرید فیشمن" الرسام والمؤرخ في القرن التاسع عشر للميلاد إقترح أول مرة علی التاجر "بومیلر" جمع الآثار الإسلامیة لأن لا یوجد متحف لها في أوروبا وذلك العام 1980 للمیلاد.
وعمل بومیلر علی تطویر مجموعته الشخصیة التی کانت تضم عدداً من الآثار الإسلامیة حتی أصبحت مجموعة واسعة تضم 3 آلاف أثر إسلامی.
وبعد أن جمیع بومیلر الآثار، أعلنت جامعة شیکاغو وأیضاً متحف الفنون الإسلامیة في برلین عن إستعدادهما للحفاظ علی هذه الآثار ولکن بومیلر قرّر أن یجد متحف بالقرب من مکان اقامته وکانت مؤسسة الإستشراق التابعة لجامعة "بامبرغ" أفضل الخیارات.