كيف تتجنب العطش خلال شهر رمضان، افضل النصائح نقدمها لك
ينتقل معظم الصائمين من عاداتهم الغذائية اليومية إلى الامتناع عن الشراب والطعام بشكل مفاجئ مما قد يجعل ساعات اليوم طويلة ومرهقة. ومن المعروف أن الامتناع عن شرب الماء لعدد قد يبلغ 10 ساعات أو أكثر خلال اليوم أمر غير محبب، ولكن يمكن تعويض نقص السوائل الذي يواجهه الجسم مع بعض العادات الصحية والتنظيم، وهذا ما نسرده لكم في هذا المقال.
تأخير وقت السحور قدر المستطاع
من المعروف أن السهرات الرمضانية تحلو برفقة العائلة والأصدقاء، ويصبح من الشائع الخروج ليلاً للتنزه أو الجلوس في المطاعم أو المقاهي. وسرعان ما يصبح الوقت متأخراً دون أن يشعر المرء بالملل أو التعب، وحينها يستسهل المرء تناول وجبة السحور قبل النوم والخلود إلى النوم حتى الصباح أو الظهيرة دون الاستيقاظ قبل أذان الفجر لشرب الماء أو تناول الطعام.
في الحقيقة يفضل الامتناع عن تناول الطعام، وليس الشراب، قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل لأن ذلك أقل وطأة على الجهاز الهضمي، وعوضاً عن ذلك يمكن الالتزام بوقت السحور الاعتيادي والاستيقاظ باكراً للأكل والشرب. وبهذه الطريقة يمتد تأثير هذه الوجبة الإيجابي خلال معظم ساعات اليوم ويمنع الشعور بالعطش.
عدم الإفراط بتناول الماء على وجبة السحور
يعتقد البعض أن تناول كمية كبيرة من السوائل أو الماء على السحور يقي الشخص من مشكلة العطش خلال ساعات النهار، إلا أنه في الحقيقة ليس هناك أي فائدة من هذه الخطوة لأن الجسم يعمل على طرح الكميات الإضافية من الماء داخله.
ويفضل عوضاً عن تناول كمية كبيرة من الماء الاستعاضة بتناول كميات معتدلة منه خلال الساعات التالية للإفطار وحتى النوم وكذلك شرب كوب من الماء على السحور. وتقدر حاجة الجسم المتوسطة بحوالي 2 لتر من الماء على مدار اليوم، وهي كمية كافية أيضاً في حالة الصيام.
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل
يفضل تناول المأكولات الغنية بالسوائل وعدم الاكتفاء بشرب الماء أو العصائر ما بين فترة الغروب والفجر لأن هذه الأنواع من الأطعمة تحتوي على الألياف مما يجعل هضمها يستغرق وقتاً أطول ويبعد الشعور بالعطش لوقت أطول.
تحتوي بعض أنواع الخضروات على نسبة هائلة من الماء مثل الخيار الذي يقدّر أن 95% من حجمه مكون من الماء بالإضافة إلى الألياف وبعض العناصر الغذائية الأخرى، وكذلك الخس والطماطم من الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء. لهذا السبب ينصح أخصائيو التغذية بتناول سلطة الخضروات النيئة على السحور لأنها تمد الجسم بالسوائل على المدى البعيد بالمقارنة بشرب الماء.
ومن الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء يأتي البطيخ الأحمر في المقدمة ونذكر أيضاً البرتقال والعنب وكل هذه الأصناف يمكن تناولها على السحور أو في الوقت ما بين الإفطار والسحور.
تجنب المشروبات والأدوية المدرة للبول
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على القهوة لبعث النشاط في أجسامهم في الصباح فقد تراودك فكرة تناول كوب من القهوة على السحور. وبالرغم من أن كوب أو فنجان القهوة المعتاد في هذا الوقت ليس ضاراً بالضرورة للجسم إلا أن له تأثيراً مدراً للبول، أي أنه يعمل على طرح الكميات الإضافية من الماء خارج الجسم بأسرع وقت مما قد يؤدي إلى الشعور بالخمول ونقص الطاقة وحتى الصداع والعطش في ما بعد.
أما بالنسبة للأدوية المدرة للبول التي عادة ما يتم تناولها صباحاً وفق إرشادات الطبيب، فلا بد من استشارة الطبيب قبل تغيير موعدها حيث يمكن سؤاله إذا كان من الممكن تناولها بعد المغيب.
التقليل من استهلاك الأملاح
من البديهي أن بعض أنواع الأطعمة تعطي شعوراً بالعطش، وعادة ما تكون هذه المأكولات دسمة ومالحة مثل المقالي كالبطاطا المقلية والباذنجان المقلي أو القرنبيط. ينصح بعدم تناول كميات كبيرة من الأملاح في الحالة الطبيعية لأنها قد تسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم واختلال عمل الكلى، إلا أن تأثيرها مضر جداً خلال فترة الصيام لأنها تسبب الشعور بالعطش خصوصاً إذا تم تناولها على السحور.
تجنب الحلويات والسكر المضاف
يكثر في رمضان تناول المأكولات الحلوة وخصوصاً الحلويات التقليدية التي تحتوي على القطر أو الشيرة وهذه المأكولات قد تكون سببا في الإحساس بالعطش. وكذلك من الشائع تناول العصائر التي تحتوي على كميات ضخمة من السكر المضاف وبالرغم من احتواء العصائر الصناعية على السوائل فمن الأفضل تجنبها قد المستطاع بسبب محتواها العالي من السكر.
عوضاً عن ذلك يفضل تناول العصائر الطبيعية والكوكتيلات والسموذي التي لا تحتوي على سكر مضاف أو منكهات أو ملونات صناعية، والأمر الأفضل من هذين الخيارين هو تناول الفواكه كاملة عوضاً عن عصرها حيث أنه من الصحيح أن الكوكتيلات قد لا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تحتوي على سكر الفواكه الطبيعي بكميات كبيرة.
تجنب الأعمال المرهقة والتعرق وممارسة الرياضة المجهدة خلال ساعات الصيام
من الصحيح أنه قد يكون من الصعب تفادي إمضاء الوقت تحت أشعة الشمس إلا أن ذلك قد يسبب التعرق الزائد وينقص كمية السوائل في الجسم. كذلك الأمر بالنسبة لممارسة الرياضة المجهدة خلال ساعات الصيام التي قد تسبب التعرق والشعور بالعطش وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى الصداع والإغماء.
لذلك ينصح أخصائيو اللياقة البدنية والأطباء بممارسة الرياضة إما قبل الإفطار مباشرة إذا كان الشخص يشعر أنه قادر على ذلك أو بعد الإفطار بساعتين على الأقل حيث يكون من الممكن تعويض السوائل من الجسم. مع ذلك إذا كان الشخص يعيش في مناخ بارد أو معتدل فبإمكانه ممارسة رياضة المشي أو التأمل أو التمارين الرياضية متوسطة الشدة خلال اليوم شرط الانتباه إلى حالة الجسم العامة.
أحدث الحلقات
الشيخ الدكتور أحمد الوائلي | أعلام
03 آذار 25
العلامة الدكتور الشيخ عبد الهادي الفضلي | أعلام
24 شباط 25
العلامة الشيخ عبد الله العلايلي | أعلام
17 شباط 25
في يوم الإذاعة العالمي | رأيك بهمنا
13 شباط 25
يسألونك عن الإنسان والحياة | 13-2-2025
13 شباط 25
تداعيات الحرب على واقع العمال في القطاع الخاص | حكي مسؤول
11 شباط 25
يسألونك عن الإنسان والحياة | 11-2-2025
11 شباط 25
في بيتنا مريض | حتى العشرين
10 شباط 25
الشهيد مرتضى مطهري | أعلام
10 شباط 25
رياضة الغولف، الواقع والإنجازات والمستقبل | STAD
10 شباط 25
يسألونك عن الإنسان والحياة | 10-2-2025
10 شباط 25
أحكام الصلاة (3) | فقه الشريعة
05 شباط 25
ما هوي تقييمكم لشبكة برامج شهر رمضان المبارك 1444؟
03/03/2025 14:13:00
ينتقل معظم الصائمين من عاداتهم الغذائية اليومية إلى الامتناع عن الشراب والطعام بشكل مفاجئ مما قد يجعل ساعات اليوم طويلة ومرهقة. ومن المعروف أن الامتناع عن شرب الماء لعدد قد يبلغ 10 ساعات أو أكثر خلال اليوم أمر غير محبب، ولكن يمكن تعويض نقص السوائل الذي يواجهه الجسم مع بعض العادات الصحية والتنظيم، وهذا ما نسرده لكم في هذا المقال.
تأخير وقت السحور قدر المستطاع
من المعروف أن السهرات الرمضانية تحلو برفقة العائلة والأصدقاء، ويصبح من الشائع الخروج ليلاً للتنزه أو الجلوس في المطاعم أو المقاهي. وسرعان ما يصبح الوقت متأخراً دون أن يشعر المرء بالملل أو التعب، وحينها يستسهل المرء تناول وجبة السحور قبل النوم والخلود إلى النوم حتى الصباح أو الظهيرة دون الاستيقاظ قبل أذان الفجر لشرب الماء أو تناول الطعام.
في الحقيقة يفضل الامتناع عن تناول الطعام، وليس الشراب، قبل الخلود إلى النوم بساعتين على الأقل لأن ذلك أقل وطأة على الجهاز الهضمي، وعوضاً عن ذلك يمكن الالتزام بوقت السحور الاعتيادي والاستيقاظ باكراً للأكل والشرب. وبهذه الطريقة يمتد تأثير هذه الوجبة الإيجابي خلال معظم ساعات اليوم ويمنع الشعور بالعطش.
عدم الإفراط بتناول الماء على وجبة السحور
يعتقد البعض أن تناول كمية كبيرة من السوائل أو الماء على السحور يقي الشخص من مشكلة العطش خلال ساعات النهار، إلا أنه في الحقيقة ليس هناك أي فائدة من هذه الخطوة لأن الجسم يعمل على طرح الكميات الإضافية من الماء داخله.
ويفضل عوضاً عن تناول كمية كبيرة من الماء الاستعاضة بتناول كميات معتدلة منه خلال الساعات التالية للإفطار وحتى النوم وكذلك شرب كوب من الماء على السحور. وتقدر حاجة الجسم المتوسطة بحوالي 2 لتر من الماء على مدار اليوم، وهي كمية كافية أيضاً في حالة الصيام.
تناول الخضروات والفواكه الغنية بالسوائل
يفضل تناول المأكولات الغنية بالسوائل وعدم الاكتفاء بشرب الماء أو العصائر ما بين فترة الغروب والفجر لأن هذه الأنواع من الأطعمة تحتوي على الألياف مما يجعل هضمها يستغرق وقتاً أطول ويبعد الشعور بالعطش لوقت أطول.
تحتوي بعض أنواع الخضروات على نسبة هائلة من الماء مثل الخيار الذي يقدّر أن 95% من حجمه مكون من الماء بالإضافة إلى الألياف وبعض العناصر الغذائية الأخرى، وكذلك الخس والطماطم من الخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الماء. لهذا السبب ينصح أخصائيو التغذية بتناول سلطة الخضروات النيئة على السحور لأنها تمد الجسم بالسوائل على المدى البعيد بالمقارنة بشرب الماء.
ومن الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من الماء يأتي البطيخ الأحمر في المقدمة ونذكر أيضاً البرتقال والعنب وكل هذه الأصناف يمكن تناولها على السحور أو في الوقت ما بين الإفطار والسحور.
تجنب المشروبات والأدوية المدرة للبول
إذا كنت من الأشخاص الذين يعتمدون على القهوة لبعث النشاط في أجسامهم في الصباح فقد تراودك فكرة تناول كوب من القهوة على السحور. وبالرغم من أن كوب أو فنجان القهوة المعتاد في هذا الوقت ليس ضاراً بالضرورة للجسم إلا أن له تأثيراً مدراً للبول، أي أنه يعمل على طرح الكميات الإضافية من الماء خارج الجسم بأسرع وقت مما قد يؤدي إلى الشعور بالخمول ونقص الطاقة وحتى الصداع والعطش في ما بعد.
أما بالنسبة للأدوية المدرة للبول التي عادة ما يتم تناولها صباحاً وفق إرشادات الطبيب، فلا بد من استشارة الطبيب قبل تغيير موعدها حيث يمكن سؤاله إذا كان من الممكن تناولها بعد المغيب.
التقليل من استهلاك الأملاح
من البديهي أن بعض أنواع الأطعمة تعطي شعوراً بالعطش، وعادة ما تكون هذه المأكولات دسمة ومالحة مثل المقالي كالبطاطا المقلية والباذنجان المقلي أو القرنبيط. ينصح بعدم تناول كميات كبيرة من الأملاح في الحالة الطبيعية لأنها قد تسبب احتباس السوائل وارتفاع ضغط الدم واختلال عمل الكلى، إلا أن تأثيرها مضر جداً خلال فترة الصيام لأنها تسبب الشعور بالعطش خصوصاً إذا تم تناولها على السحور.
تجنب الحلويات والسكر المضاف
يكثر في رمضان تناول المأكولات الحلوة وخصوصاً الحلويات التقليدية التي تحتوي على القطر أو الشيرة وهذه المأكولات قد تكون سببا في الإحساس بالعطش. وكذلك من الشائع تناول العصائر التي تحتوي على كميات ضخمة من السكر المضاف وبالرغم من احتواء العصائر الصناعية على السوائل فمن الأفضل تجنبها قد المستطاع بسبب محتواها العالي من السكر.
عوضاً عن ذلك يفضل تناول العصائر الطبيعية والكوكتيلات والسموذي التي لا تحتوي على سكر مضاف أو منكهات أو ملونات صناعية، والأمر الأفضل من هذين الخيارين هو تناول الفواكه كاملة عوضاً عن عصرها حيث أنه من الصحيح أن الكوكتيلات قد لا تحتوي على سكر مضاف، إلا أنها تحتوي على سكر الفواكه الطبيعي بكميات كبيرة.
تجنب الأعمال المرهقة والتعرق وممارسة الرياضة المجهدة خلال ساعات الصيام
من الصحيح أنه قد يكون من الصعب تفادي إمضاء الوقت تحت أشعة الشمس إلا أن ذلك قد يسبب التعرق الزائد وينقص كمية السوائل في الجسم. كذلك الأمر بالنسبة لممارسة الرياضة المجهدة خلال ساعات الصيام التي قد تسبب التعرق والشعور بالعطش وفي بعض الحالات قد يتطور الأمر إلى الصداع والإغماء.
لذلك ينصح أخصائيو اللياقة البدنية والأطباء بممارسة الرياضة إما قبل الإفطار مباشرة إذا كان الشخص يشعر أنه قادر على ذلك أو بعد الإفطار بساعتين على الأقل حيث يكون من الممكن تعويض السوائل من الجسم. مع ذلك إذا كان الشخص يعيش في مناخ بارد أو معتدل فبإمكانه ممارسة رياضة المشي أو التأمل أو التمارين الرياضية متوسطة الشدة خلال اليوم شرط الانتباه إلى حالة الجسم العامة.
تكنولوجيا ودراسات,رمضان, صيام, عطش, سحور, إفطار, وجبات, طعام, اغذية, مياه, نصائح
AlimanTv
|