يشعر الكثيرون منّا بالضيق والانزعاج بعد العودة من العطل أو الأعياد الخالية من المسؤوليات أو الهموم، خصوصًا إذا كانت لا تتضمن عملًا أو مجهودًا بدنيًا. ويجد المعالجون النفسيون هذا الأمر طبيعيًا ويمكن اتباع نصائح عديدة للتغلب عليه:
1) الالتقاء مع الأصدقاء:
يعتبر الخروج مع الأصدقاء ورؤيتهم في الأيام العادية من الأمور الإيجابية التي تحسّن النفسية، إذ تضحكون وتسترجعون اللحظات الجميلة وممكن أن يبعدونكم عن شعور الضيق.
2) ممارسة الرياضة:
إن الرياضة تعتبر جزء مهم وأساسي في سلامة الصحة النفسية، وتعود على الإنسان بالعديد من الفوائد التي تزيده نشاطًا وقوة، وترتب لك أوقاتك الأمر الذي يجعلك تشعر بالإنجاز وبالمشي في المسار الصحيح. كما ويفرز الجسم هورمون الإندروفين المسؤول عن تحسين المزاج.
3) الاعتناء بالذات:
إن انقضاء العطلة لا يعني أن أجسادنا لا تستحق العناية أو الدلال، لذلك من المهم أن تعتني بها، لذلك ينصح بأن تقوم بفعالية ممكن أن تريحك، أو شراء طعام أو حلويات لذيذة.
4) الذكريات:
قم باسترجاع الذكريات الجميلة التي قمت بها في عطلتك او رحلتك، إذ أن تذكر اللحظات الممتعة ممكن أن يعطيك دافعًا إيجابيا وشعورًا بالنشوة.
5) التخطيط للعطلة القادمة:
وضع خطة للعطلة القادمة ممكن أن يكون حافزًا إيجابيا، ومروّحًا عن النفس، أولا لأنه لا يسمح لشخص بالغرق في المشاعر السلبية، وثانيًا لأنه يجعلك تضع هدفا وتحققه، الأمر الذي يعود عليك بالشعور بالرضا والسعادة.