وافقت وزارة الدفاع الأمريكية، على بيع أسلحة للكيان الصهيوني ضمن صفقة قيمتها أكثر من 18 مليار دولار تشمل طائرات مقاتلة من طراز "إف-15" ومركبات مدرعة وقذائف دبابات وصواريخ جو-جو. بالإضافة إلى صفقة محتملة تتضمن قذائف مدفعية بـ 774.1 مليون دولار، ومركبات تكتيكية قيمتها 583 مليون دولار. أفادت وزارة الحرب الأمريكية “البنتاغون”، أن “المسؤولين الأمريكيين يواصلون مراقبة الوضع في الشرق الأوسط عن كثب ويعملون على تهدئة التوترات في المنطقة، ويركزون تأمين وقف إطلاق النار في غزة كجزء من صفقة المحتجزين”. وأشارت إلى أن وزير الحرب الأمريكي بحث مع نظيره الصهيوني التهديدات الإيرانية وجهود الحد من توسيع الصراع.
والأحد الماضي، قالت وزارة الحرب الأمريكية، إن وزير الدفاع لويد أوستن أمر بنشر غواصة الصواريخ الموجهة “يو إس إس جورجيا” في الشرق الأوسط في وقت يتهدد فيه التصعيد العسكري المنطقة بأسرها على خلفية العدوان الصهيوني المتواصل على قطاع غزة. وأضافت الوزارة في بيان صدر بعد اتصال هاتفي بين أوستن ووزير الحرب الصهيوني يوآف غالانت أن الوزير الأمريكي أمر أيضا بتسريع إرسال حاملة الطائرات أبراهام لينكولن والمجموعة المرافقة لها إلى المنطقة. وجاء في البيان أن الوزير أوستن أكد التزام الولايات المتحدة باتخاذ كل خطوة ممكنة للدفاع عن الكيان وأشار إلى تعزيز وضع القوة العسكرية الأمريكية وقدراتها في جميع أنحاء الشرق الأوسط في ضوء تصاعد التوتر بالمنطقة. وكان الجيش الأمريكي قد قال بالفعل إنه سينشر طائرات مقاتلة إضافية وسفنا حربية تابعة للبحرية في الشرق الأوسط مع سعي واشنطن لتعزيز دفاعات الصهاينة. وارتفع التوتر في الآونة الأخيرة بعد اغتيال رئيس الوزراء الفلسطيني المنتخب إسماعيل هنية في طهران والقائد الجهادي الكبير في حزب الله السيد فؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت. وقالت مصادر أمنية صهيونية حينها، إن إيران اقتربت من اتخاذ قرار بشنّ رد مباشر من أراضيها على “إسرائيل”، ردا على اغتيال هنية في طهران. من جهته نقل موقع “أكسيوس” الأمريكي، عن مصدرين، أن رد إيران على الكيان سيكون مباشرا، وسيبدأ قبل محادثات صفقة الأسرى المقررة في 15 آب/ أغسطس.